ما طولُ عَذلِكِ لِلمَحِبُّ بِنافِعِذَهَبَ الفُؤادُ فَلَيسَ فيهِ بِراجِعِفُنِّدتِ حينَ طَمِعتِ في سُلوانِهِهَيهاتَ لا ظَفَرٌ هُناكَ لِطامِعِفَدَعيهِ حَيثُ يَطولُ ميدانُ الصِباكَيما يَجُرُّ بِهِ عِنانَ الخالِعِماذا يُريبُكِ مِن فَتىً عَزَّ الهَوىفَعَنا لِنَخوَتِهِ بِذِلَّةِ خاضِعِهَل غَيرَ أَن مَحضَ الوَفاءَ لِغادِرٍأَو غَيرَ أَن صَدَقَ الوِصالَ لِقاطِعِلَم يَهوَ مَن لَم يُمسِ قُرَّةَ عَينِهِسَهَرُ الصَبابَةِ في خَلِيٍّ هاجِعِواهاً لِأَيّامٍ خَلَت ما عَهدُهافي حينَ ضَيَّعَتِ العُهودَ بِضائِعِزَمَنٌ كَما راقَ السَقيطُ مِنَ النَدىيَستَنُّ في صَفَحاتِ وَردٍ يانِعِأَيّامَ إِن عَتَبَ الحَبيبُ لِهَفوَةٍشَفَعَ الشَبابُ فَكانَ أَكرَمَ شافِعِما لي وَلِلدُنيا غُرِرتُ مِنَ المُنىفيها بِبارِقَةِ السَرابِ الخادِعِما إِن أَزالُ أَرومُ شُهدَةَ عاسِلٍأُحمى مُجاجَتَها بِإِبرَةِ لاسِعِمَن مُبلِغٌ عَنّي البِلادَ إِذا نَبَتأَن لَستُ لِلنَفسِ الأَلوفِ بِباخِعِأَمّا الهَوانُ فَصُنتُ عَنهُ صَفحَةًأَغشى بِها حَدَّ الزَمانِ الشارِعِفَليُرغِمِ الحَظَّ المَوَلِّيَ أَنَّهُوَلّى فَلَم أُتبِعهُ خُطوَةَ تابِعِإِنَّ الغِنى لَهُوَ القَناعَةُ لا الَّذييَشتَفُّ نُطفَةَ ماءِ وَجهِ القانِعِاللَهُ جارُ الجَهوَرِيِّ فَطالَمامُنِيَت صَفاةُ الدَهرِ مِنهُ بِقارِعِمَلِكٌ دَرى أَنَّ المَساعِيَ سُمعَةٌفَسَعى فَطابَ حَديثُهُ لِلسامِعِشِيَمٌ هِيَ الزَهرُ الجَنِيُّ تَبَسَّمَتعَنهُ الكَمائِمُ في الضَحاءِ الماتِعِأَغرى مُنافِسَهُ لِيُدرِكَ شَأوَهُفَشَآهُ بِالباعِ الطَويلِ الواسِعِثَبتُ السَكينَةِ في النَدِيِّ كَأَنَّماتِلكَ الحُبا ليثَت بِهَضبِ مَتالِعِعَذبُ الجَنى لِلأَولِياءِ فَإِن يَهِجفَالسَمُّ يَأبى أَن يَسوغَ لِجارِعِيا أَيُّها المَلِكُ الَّذي حاطَ الهُدىلَولاكَ كانَ حِمىً قَليلَ المانِعِأَنِسَ الأَنامُ إِلَيكَ فيهِ فَهُم بِهِمِن قائِمٍ أَو ساجِدٍ أَو راكِعِمُتَبَوِّئونَ جَنابَ عَيشٍ مونِقٍمُتَفَيِّئونَ ظِلالَ أَمنٍ شائِعِفَلتَضرِبَن مَعَهُم بِأَوفَرِ شِركَةٍفي أَجرِهِم مِن موتِرٍ أَو شافِعِخَيرُ الشُهورِ اِختَرتَ عِندَ طُلوعِهِخَيرَ البِقاعِ لَهُ بِأَسعَدِ طالِعِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.