صواتيات منبوذة...

صوتيات منبوذة..
 
 
معزوفة النبض/3
 
 
ثلاتية الحلم لزمن العري رفقا تتجنح افكا..
 
مواسم الكمون
 
لينا ترتد نزغا في عرائس المنون
 
دينا تجدد نسغ الجهاد في تباشيرالميلاد المزعوم
 
لبسمة الشهادة ماجنة مهدلة الجفون..
 
تزرع في عرائش النصر اية..
 
أو صفعة تنبه لها مخالب المنون..
 
نحن باقون ..
 
باقون وثرا ..
 
و شعارا ..
 
و جوعا يمنطق الخصر..
 
يموقع الردى عشقا في بؤبئ العيون..
 
همسة النصر الات....الاتي ...آت...
 
تتفشى طيبا لرحيل الهلال او محاقا محاصر التخوم.....
 
يتجدد
 
لوحة..
 
نفحة
 
و نصبا في تجاعيد الصخر ..
 
في ابتهالات البدر لترانيم التلموذ و الجلمود..
 
فان لم تهمله الاكلة حفظته..
 
.صلاة ..
 
دما هذه السنون..
 
نصرنا قسم..
 
حلم ..
 
سيف ..
 
و بركان محموم..
 
نصرنا قلم قصبي ..
 
دواة..
 
لوح..
 
و صلصال مسنون..
 
يتغنى فطرة بترانيم العهد على شواهد الاثر المهزوم
 
تدليلا...
 
تاويلا لمواقع الصدى تجترها ألفيات المتون
 
لاجيال مهرعة على المطلق المفتوح للصراع..
 
للبند الخفاق حضورا
 
لليراع المسفوك سطورا
 
فلم الحلم مغيبا يمطط دهرا ..
 
يبر به القسم قهرا..
 
يجثو صفح الدمع حبرا..
 
ينتشي وجدا..
 
ينتعش وعدا.. ..
 
ليبرق رعدا ..
 
لوشيجة الضياع منه تمتشق..
 
فجيعة لام تدفن البعل..
 
يعانق الابن ثم البعد بعدا..
 
الفكر المعقوم ..والدرب الملغوم ...
 
يحالفان هذا القدر الباكي بيننا بالمهند قضاء..
 
رثاء...
 
حتى يشيخ في البكاء العهد المأزوم..
 
مات البرعم غرة...
 
يمتطي الحصان الخشبي المركون و قد تحنطت اللقمة في البلعوم..
 
فداء للنداء..
 
للهديل ...
 
للثغاء.....
 
للمحتمل طي الاتي في صناديق الاقتراع..
 
يطفو زبدا يلمع وجه الماء..
 
بالوان الطيف المخلة لنبض الشمس في السماء..
 
هم شهداء الارض تفرقوا اذرعا تحت الثرى ..
 
فكان اللقاء في العلياء ذرى التاريخ تمجد الدين و تلعن صواتيات الغباء..
 
قزمت ألفة الوعد تباعد الجثامين بما جرى...
 
السوط للاسرى جوازم الجلادين...
 
توقيعا للتركيع للتطبيع ..
 
والنفي حراك الحرية للمبعدين..
 
و الباقون ملحق لكل ترقيع منة او تصقيع..
 
لم يا ثرى دوما حالمين..
 
مقسمين بالانوار..
 
بالشهب..
 
بالنيازك...
 
ان الزلزلة انما من اللحود قد تنسف القصور..
 
الصفود...
 
و الاسوار...
 
هو ذا الحلم المبجل قربانا..
 
قد وشم العدل على سواعد الاحرار..
 
يرقص قسما بايماءات التجلي على لوح القراءة..
 
على مبسم المزن الحالم بارض قانونها قريض منظوم ...
 
للفضيلة ...
 
للكرامة...
 
للانسان الفاتح عقيدة وحدها بين الفرس و الروم ..
 
يعد الارواح المتلالئة في انتظامات النجوم..
 
قلادة البين يستأزرها واسطة..
 
حضور الوعد وقد هل مهيب الاقنوم..
 
يرعى بالمواثيق السفلى سلطان الفقد تحت اللحد ..
 
يهدي الجموع الراكدة ...
 
جاثمة ..ساهدة...
 
حبيسة راكضة ...
 
زغرودة انطلاقة..
 
جموع ماجت صياحا..
 
عويلا و نياحا ...
 
لم نعد نخشى الصريم ..
 
فالبتار في عمقنا قد شنق الكيس الحليم ..
 
حررنا رعيا.. وعيا...
 
يمجد الصوت المسرب للصحارى...
 
للسديم...
 
يردد زمن القراءة ..
 
زمن القراءة ..
 
للحلم ..للقسم...
 
للبداية..
 
و تستمر الحكاية ..
 
تستمر..
 
 
 
 
محمد القصبي
المغرب الاقصى
القصر الكبير