لعلك ما زلت مثلي..تعيشين في رعشة الليلة الخالدةفقد كان ملء الفضاء عويلوملء عواطفنا الجامدة..وكان لقاء حزين..حزين كأوجه أيامنا الراكدة..عرفنا به كيف يبكي الترابوترتعد الجثث الهامدة!* * *وحدقت في بوجه غريبعميق الكآبة.. عاتي القلق.رأيت عليه خمول الرماد.وذل الأنين.. وحزن الغسقفشردت عيني في كل وجهوأطلقت روحي ملء الأفقوألصقت فوق فمي بسمة..كأنفاس مجمرة تحترق..* * *ورحت أغنيبأغنية ملوثة.. بدماء الخطايا..ترددها صرخات السكارىإذا طوفوا ببيوت البغاياورحت أجرجر خطوي بعيدالأخفي عن الذكريات أسايا..لكي لا أراك..لكي لا أرى الثلوج تغطي الحقول العرايا* * *لكي لا أرى جثة ميتة..تطل بعينين نحو الحياةبعينين عذبتاني طويلاوعلمتا كبريائي الشكاهبعينين كنت أرى فيهماخضوع العبيد، وبطش الطغاهوكنت إذا ما سئمت ترابيحلقتا بي نحو الإله!* * *وغبت.. وغبت بقلب الزحامزحام الطريق.. الطويل.. القديموكل الذي بين أجفانناسماء مكفنة بالغيوموكل الذي خلف أعماقنامقابر معشوشبات الهموموكل الذي سوف يبقى لنامن العمر.. رعشة حب عظيم
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.