(إلى روح الأخطل الصغير)آت.. بلى كيف تدعوني وأحتجبإني إلى شعرك العلوي أنتسبجبلت من طينة في راحتيكهي الأرث الإلهي، والإنسان والعربوجئت إثرك في أرض معمدة بالنار، يسطع فيهاالمجد والغضبغصان بالشعر والأسرارأسكب أنغامي إلى الناس مخموراً وانسكبكأن لي منك في لبنان عائلة من النجوم،تغني وهي تلتهبكأنني في مداك الرحب مجمرةيموج فيها الشذى والسحر والذهبكأن بعض وصاياك الجليلة في عينيأن جليل الحب ما تهبوقلت والأفق الممتد يصلبنيفوق القباب، وينأى بي ويقتربفي الموت لي وطن إن لم يكن وطنيهو العواصف والأمواج والسحبوقلت لليل، يا ليل الطوائفلي قصيدة لم تزل، فانزاحت الحجبوقلت للشعراء الغائمين بلا صحوولا رعشة في الروح تضطربغنوا مع الموت، وابكوا في جنائزهواستدفئوا بالمراثي إنها حطبوقلت للشمس في أقصى تفجرهاتمضين أنت ويبقى في دمي اللهبوقلت يا حب للحب القديمفما أبقى علىوغطي عمري التعبوقلت حسبك يا لبنانفانتفضت مدائنواستدارت في الدجي الشهبحسبي وحسبك إرث الميتينورايات الرجال البدائيين والقببحسبي وحسبك أن النار حين مشتفوق الحقول، تساوي الزهر والحطبوأن من كسبوا فيها كمن خسرواوأن من خسروا فيها كمن كسبوا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.