في انحناءة روحي عليكتأملت وجهكهذا الذي صيغمن زهرة الفرح التونسيومن ياسمين الأسى والبهاءطفقت أعانق موتى فيكوأصغى إلى الذكريات طويلاوبي جبل غارق في البكاء***لي الله يا صاحبيكيف لي أن أصدقأنك حلم تجسدثم تحلل في ذاتهوتناهى وراء الوراء***كيف لي أن أصدقأنك ضوء على شرفةثم غادرت الشمس إيوانهاواستعادت عناصرها في المساءكيف لي أن أجيب إذا ما سئلتوكيف سأقرأ شعري إذا ما كتبتوكيف سألقاك يوماً وقد ضعت منيفي زحمة اللالقاء***في انحناءة شعري لديكلبست كآبة عصري رداءوجئتك أبحث عنكوبيني وبينكعرس من الضحكات الأليمةومائدة من رماد الهزيمةيا صاحبي وأخي:والقضاة صقور مذهبةوالعدالة حسناءنائمة في سرير الجريمةيا صاحبي وأخيفي الحياة والموتلم يكن الموت رايتنالم يكن مجدنا قمراً ساقطاًفوق أرض عقيمةلم نكن أمة مثلما زعموافلماذا إذن صعقتنا النجوموأظلم في روحنا العصر!عشناه في القادرينوفي سقطة العاجزينوعشناه في الواقفينوفي ركعة الساقطينصحائفنا حول أعناقهموفجائعهم ملء أفواهنالم نكن أمة مثلها زعموا قطيا صاحبي وأخي..***كان ثمة سنبلة من شرودي إليكوصفصفاة من رحيلك في الآخرينأجبني إذن... أيها المتألق في الموتكيف تحولت صفصافة تتموج خضراءفي زرقة الميتينوكيف تصير الدموع دماءإذا سقطت من عيونوكيف تصير الدماء تراباإذا سقطت من عيون!***وفي أفق البوح والعجزساعة يغدو الكلام انطفاءوتركض في الناس ريح الذهابتداخلني موجة من رموزك حتى الغيابفأنصب قلعة حزنيوأشغل مدخنة من عظاميوأحضن من سكنوا جسديبانتظار الإيابلماذا تقيمون في جنائزكموتشيحون عني!أريحوا هياكلكم مرةوانزلوا يا صحابهنالك في راحة القلب مائدة للجميعوفي قلق العمر متسع لليالي العذابويا سيدي الموت..ها أنذا تحت أنوار شمسكمستغرق في شروديها أنذا في غرائب سرك..محتجب عن وجوديها أنذا سابح في فضائكمنغلق دوني البابيا سيدي المتوحد في قبة الغيبيا سيد الوحشة المستبدةوالغسق اللانهائي.. والاغتراب!يا سيدييا سيدي!!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.