صبغوا زبد البحر، واختبأوا في عيون الطواويس..فأضحك كما تضحك الآنوأستلق تحت سحابتك الحجريةقد آن يا حارس الليل، أن تتداخل في غابة الليلقد آن أن تتفجر صورة دنياك ضحكاًوأن تتعرى طقوسك ضحكاًوأن تستحيل قرابين عمرك ضحكاً***هم الآن، يقتطفون عناقيدهم في ظلام الظهيرةلاغيم يضفر ألوانه في جبين النهارولا طير يغرس ريشته الذهبية في صهوة الموجلا يخدشون رخام السماءولا ينقشون زجاج المقاديرصاروا عناكب ميتة، وتماثيل من سامتستدير، وتفغر أفواهها..حيثما لاعبتها الأعاصيرفأضحك، كما تضحك الآن..أضحك ما تضحك الآن..***ضع حول خصرك، قوساً إلهيةثم أرسل سهامك ناحية الشمسفأضحك، كما تضحك الآن..وأضحك كما تضحك الآن..***ضع فوق مائدة الرب والذكرياتبنفسجة من دموعكوأضحك، كما تضحك الآن..أضحك كما تضحك الآن..***ضع نجمة بين عينيكوأخلع دمامة عصركوأمض جميلا..إلى حيث تومض جوهرة الكونوأضحك، كما تضحك الآن..أضحك كما تضحك الآنأضحك كما تضحك الآن!
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.