لم يكن يتشكل في جسدكان أنسجة رخوة، وعظاماً هلاميةتتماوج في ذاتها، وتراوغ في ذاتهافهي سيل دخان قديمونبع رؤى في الهواء***لم يكن في عيون الدجىغير بعض رماد النجوموبعض ثقوب السماءوأنا ساكن في عيون الدجىداخل في قيامة روحيأحدق في مرمر الزنبقات المشعةفي حجرة الشمس مندهشاًوأجرجر راية عصريفوق ثلوج الشتاء***لم تكن تتمثلني أبداًتلكم الكائنات التي انغرست في الرمال قوائمهاومضت تستحم عرايا إلى جانب النهر***عندئذ باغتتني مراياك يا طفلة العدوتينتلاشيت في شف من مراياكأوغلت في الذكريات بعيداًإلى حيث يختلط الموت بالسحروالملح بالنار، والعشب بالذكرياتوكالبرق.. في ومضة البرقأبصرت شيئاً يلوح كوجهكمقتحماً ظلماتي...عميقاً، مهيباً، ومشتعلاً بالبهاءكيف كان المساء بطيئاًومنهمكاً في غيوم المساءقبيل رفيف جناحيك..إنك لن تدركي كيف كان مسائي؟كيف كان البكاء..إذا اشتعلت شرفات البكاءقبيل مجيئك..!إنك لن تدركي كيف كان بكائيلن تدركي كيف هاجرت الأرضذات الفضاءات في...وكيف تيبست الشمس في أفقيلم يكن أبداً صوت شعريقرنفلة في فميكان طاحونة تستريح على عنقيكنت أنزع أقطمة القهر والموتعن زمن القهر والموتكنت أرصع حلمي بالصور المستحيلةوالضحكاتوإذ يتدفق نهر الرخام الرمادي حوليأروح أداعب في زبد الموج ظلي..وأغرس فوق الضفاف غنائيوأرفل مثل الدراويشفي صحراء الدراويش وحديأرفل في كلماتي وفي كبريائي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.