كان المساء،باردا وموحشاوكان أن الملك اعبري داوودأفاق من سحاب نومه...ثم رأى أن يتمشى فوق سطح القمر-هل تلك التي تغسل في الظلمة نور جسمها"بتشبع" المرأة، ربة الجمال؟عنق كشمعدان مرمرييتلالأ تحت سقف القدسساقان كمثل قلعة عاليةجدائل من ذهب، ترقد فوق الكتفيناخترتها لي- قال داوود الذي يحمل تاج الرب-إني اخترتها لي أنا وحدي...فأمض ياحثى مقتولا ولا ترجعأو أرجع إن تشأ جثة مصلوبعلى أشجار تلك الحربأنت الرقم المفقود، قبل الفقد، هل تسمع؟مت ثمة أني شئتإن المجد أن تمضي إثر الريحمقتولا...ولا ترجع!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.