في الرصيف المقابلكان الغريب يمر بطيئا ومشتعلاكان يخلط ألوانه، ثم يبصقها كارهافي عيون المدينةيا وطنا حاصرته هزائمهما الذي يصنع الشعرقل لي وحقك يا وطنيما الذي يصنع الشعر؟و الموج يرقد في الرمل، والريح مثقلة بالرمادمن ترانا نكون؟ ومن أي عصر أتينا؟وفي أي عصر نعيش؟وهل نحن بالفعل أبناء آبائنا؟من يضيء معابدنا، حين نمضي غدا؟وأراجيح أطفالنا؟هل ستحملها الريح؟في طول أو عرض هذي البلاد***في الرصيف المقابلكانت مياه الينابيع تحلموالشمس تضحك في سرهاوالأغاني الجميلة تشرقفي غسق الاضطهاد!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.