حاملات الدفوف الإلاهيةالنسوة الأطلسياتيولدن في حجرات الأساطيرحيث يلامسهن الجمال رويداويأخذن أشكالهنحاملات النقوش السماويةالصاعدات كعطر المجامرصوب النجوم بأصواتهنيعانقن أيامهن العتيقة في رقصة الناريصنعن من ذهب النوم والسحرطقسا عجيب التفاصيليضفرن عرسا من الصور الشارداتمزارا من الموت والصلوات الغريبةحيث يتوجهن بهاء الذهولوتسكن أرواحهن الشقيةفي ضربات التعاريجيشتعل الشفق المغربي المرصع بالذكرياتوتكسر آلهة المسك إبريقها الذهبيويكسو الشذى رعشات الحقولوتلتف عاصفة العصر حوليأنا الغجري المسافر في دورة الأرضتلتف عاصفة العصر حولييحاصرني موجها المتدفق في قنوات العيونوأقبية المدن الهاربات من الضوء!***ذات نهار رأيتك"قالت معذبة الصوت":-كانت سقوف نحاسيةوتماثيل خلف الغيومتطل عليك..وأنت تجدف باسم المسوخالتي أنتصبت في الزواياوتذكر أزمنة ومدائن تائهةفي بخور التعاويذ..ثم حجبتك عنيلكي لا تراني في الزمن المستحيل"فرس راكض في رماد الضحىبيرق مائل في غيوم الأصيل"***ذات يوم تحجرت الشمس في..وكان أعترافي.."قالت معذبة الصوت":أن السماوات ما عدن زرقاءوالصحو يبتلع الحلموالجوع يبسط تحت جناحيهمائدة الخبز والفقراءوكان انخطافيأن رداء الحياة ثقيلوأن الأقانيم خالدة، والزوال احتمالوأن جمال البديل، بديل الجمال***ذات يوم، تراءيت أغنية في خيالكثم أنحنيت حزينا على صورة الماءكيف أنحنيت على صورة الماءحتى تلاشيت عبر اكتمالككيف أشتعلت..وأبصرتني فيك أيقونةوأنا أتقلب في دهشتي واكتشافي!الرباط- المغرب 1993
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.