في مدينة قلبي الغريبةحيث يفوح غطيط الغرانيقفي بهوها الملكي الحنونجثوت وحيدا على ركبتيوبي قمر غارق في دميلا تراه العيونوحيدا أصليوكان على الماء نافذة أشعلتها يداكوآلهة من جمالك هائمة في سكونلوجهك يا سيد القلبما سال من ذهب العمر مختلطا بالرمالوما نقشته الرياح القديمةمن صور في الجبال***لوجهك يا سيد الكونتغدو حقول النجوم بحارا من الضوءهادرة في دجى مطبق من هيولاكمحرقة بصواعق سيفكأزمنة الموت والظلماتوفي نهر وجهك تسبح روحانزنبقة سكبت عطرهافي صلاة الصباح لديكونورسة أبصرتك مع الفجرفأستغرقت فيك مأخوذة الكلمات***بلى.. ولأنك يا سيد الذاتتشبه ذاتك في ملكوت صفاتكفي كل حالخلعت تاجها الشمس عند الظهيرةوأحتجبت في سرادقها الشفقيلتملأ ثانية كأسها من رحيق الجمال***سيدي..ولوجهك راقصت أقنعتي عارياوتسلقت أغصان موتيوأطرقت في ذروة الوصل أصغى إليكوأنت تكبلني في دموعي وصمتيوتسكبني في ترابيوتقسو فتملؤني من عذابيوترفع عني الغطاءتراك قسوت لأذكر عمريالذي كان تحت السماءوصوتي المرصع بالعشب والملحفي زمن النور والأنبياءوحريتي كيف كانت حياةوكانت صباحا.. وكانت مساءوكيف أستحالت..فلم يبق إلا رماد الحرائق والكبرياءوبعض من الشعربعض من العشقأكتبه.. وأغنيه وحديغضبان متشحا بالكآبةغصان مختنقا بالبكاء!الرباط 1991
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.