ما اسمها؟ تلك التي ترسم عيناهاعلى نهر السمواتوشاحاً قرمزياًوطيوراً ذاهلاتوقناديل سجينة!ما اسمها؟ تلك التي تذبح في ساحتها..الأطفال والموتى..التي تختال في زينتهاوهي حزينة؟ما اسمها؟ تلك المدينةقلت: بيروت.. ومدريد..وماذا قلت؟نيرودا الذي يزدهر اللحظة في ماء الينابيع..ولوركا.. لم يزل مغترباً في حب غرناطة..يستلهمها الثورة والشعر..وتستغرقه النشوةحتى الاشتعال!.آه.. يا غرناطة الأشواقغرناطة أبراج الجبالدرج الشمس رماديومصقول..وناء ما يزالغير أن الوتر المشدود في دائرة الكون..وفي قلب المغنيليس خيطاً.. إنه قلب المغني..ولأن النار في جبهته فهو يغنيأبدياً لك يا روح الجمالولعيني مصطفى الكرديمغسولاً بنور الدممجهولاً من التاريخ..منسياً..وملقى في الظلال..مصطفى الكردي.. لما ماتكانت مومياواتك يا بيروت..قد غادرت الماضيعرايا خارج العصر..وكان الله في مدريد قد مات(2)وكان الموت يمشي سيداًفوق عظام الجنرال..!وداع الرجل الميتقمر الأمة..يا خارطة الدنيا..وطاووس النضالشاحباً أدخل في شمسك..في أعمدة البهو الرخامي ضئيلاً.. ونحيلاً..رافعا قبعتي السوداء..ما أعظم بهو الموت..ما أجمل مولاي حزيناوسجيناوذليلايتمنى وهو لا يملك..يبكي مثل من يبكونيرتاح كما يهوى، ولا يهوىيرى تاج النهاياتعلى رأس البداياتفينهار طويلاثم ينهار طويلا-2-وقع الطائر في أحبولة الصيادصقرا ملكيا، عاصف المخلبعصفورا غريبا، أخضر المنقارذئبا جائعا يبحث في الأدغالعن أنثاهيا مولايكم تشبه في موتك أنثى الذئب.!كم تشبه سنجابا شتائيا جميلالم تعد تشبه أبطال الأساطير المخيفينالمثيرين القشعريرة في الأجياللا تشبه بعض الآلهة!***واحتراما للذي كان هو الأمة..أرخي هذه القبعة السوداء في صمتوأسترجع بعض الضحكات التائهة.***وهذه إجابة السؤال.يجلس بعد موته الجنرالخجلان، إلى مائدة الكردي..والكردي خجلانإلى مائدة الجنرال..قط لم تسمع به؟!أعرف يا مولاي، إن بطلا منتصرامثلك..لا يسمع إلا صوت بطشهولا يبصر إلا وجه عرشهووجه نعشهولا يعبد كائنا سواه!
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.