عيني ورأسك والزنادأنا الذي تتشكل الأعمار بين يديه.. تنقص أو تزاد..أنا الذي يحييك أو يفينك..مهما كنت.. أو من أنت؟لا أعني بغير الموتأنت فريستيوأنا هو الرخ المحلق في سموات الرمادبعثت من عصري لكي ألقاكهذا أنت تقترب..اقترب.. طفلاً.. عجوزاً.. كاهناً..إني أريدك تحت منظاري..ورأسك وردة حمراء، تدعوني لأشهد عرسها..يا جثة الحي الذي سيكون منذ الآن جثة ميت قد كان..لا لن تفلتيوأنا بريء منك يا من لست أعرفه..فلا تحقد عليوأنت ترقص في دمائكلست إلا قاتلاًَ متعاقداً بالأجر..اقتل، وهو يدفع، ثم أقتل..غاسلاً كفي منك..ومن دماء القادم المجهول بعدك..والذي سيجيء حيث يسود مجد الموت.. مجد البندقية.إني مجرد آلة خرساء..أما القاتل الفعلي، فهو وراء شرفته..يراقبنيويضحك..ثم يومئ للضحية!الكلمات الأخيرةبيروت تشهق بالقذائف والقنابلبيروت تحلم بالخرائب والزلازلفهناك مجلود وجلادومقتول وقاتلوبنادق خانت..وأخرى عن مواقعها تقاتل.بيروت 1975
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.