لِيَهنِ الهُدى إِنجاحُ سَعيِكَ في العِداوَأَن راحَ صُنعُ اللَهِ نَحوَكَ وَاِغتَدىوَنَهجُكَ سُبلَ الرُشدِ في قَمعِ مَن غَوىوَعَدلُكَ في اِستِئصالِ مَن جارَ وَاِعتَدىوَأَن باتَ مَن والاكَ في نَشوَةِ الغِنىوَأَصبَحَ مَن عاداكَ في غَمرَةِ الرَدىوَبُشراكَ دُنيا غَضَّةُ العَهدِ طَلقَةٌكَما اِبتَسَمَ النُوّارُ عَن أَدمُعِ النَدىوَدَولَةُ سَعدٍ لا اِنتِهاءَ لِحَدِّهِإِذا قيلَ فيهِ قَد تَناهى تَوَلَّدادَعَوتَ فَقالَ النَصرُ لَبَّيكَ ماثِلاًوَلَم تَكُ كَالداعي يُجاوِبُهُ الصَدىوَأَحمَدتَ عُقبى الصَبرِ في دَرَكِ المُنىكَما بَلَغَ الساري الصَباحَ فَأَحمَداأَعَبّادُ يا أَوفى المُلوكِ بِذِمَّةٍوَأَرعاهُمُ عَهداً وَأَطوَلَهُم يَداتَبايَنتَ في حالَيكَ غُرتَ تَواضُعاًلِتَستَوفِيَ العَليا وَأَنجَدتَ سودَداوَلَمّا اِعتَضَدتَ اللَهَ كُنتَ مُؤَهَّلاًلَدَيهِ لِأَن تُحمى وَتُكفى وَتُعضَداوَجَدناكَ إِن أَلفَحتَ سَعياً نَتَجتَهُوَغَيرُكَ شاوٍ حينَ أَنضَجَ رَمَّداوَكَم ساعَدَ الأَعداءُ أَوَّلَ مُطمَعٍرَأَوكَ بِعُقباهُ أَحَقَّ وَأَسعَدافَلا ظافِرٌ إِلّا إِلى سَعدِكَ اِعتَزىوَلا سائِسٌ إِلّا بِتَدبيرِكَ اِقتَدىضَلالاً لِمَفتونٍ سَمَوتَ بِحالِهِإِلى أَن بَدَت بَينَ الفَراقِدِ فَرقَدارَأى حَطَّها أَولى بِهِ فَأَحَلَّهاحَضيضاً بِكَفرانِ الصَنيعَةِ أَوهَداوَما زادَ لَمّا لَجَّ في البَغيِ أَنَّهُسَعى لِلَّذي أَصلَحتَ مِنها فَأَفسَدافَزَلَّ وَقَد أَمطَيتَهُ ثَبَجَ السُهاوَضَلَّ وَقَد لَقَّيتَهُ قَبَسَ الهُدىطَويلُ عِثارِ الجُرمِ قُلتَ لَهُ لَعاًبِحِلمٍ تَلَقّى جَهلَهُ فَتَغَمَّداتَجَنّى فَأَهدَيتَ النَصيحَةَ مَحضَةًوَلَجَّ فَوالَيتَ العِقابَ مُرَدَّداوَلَم تَألُهُ بُقيا عَلَيهِ تَنَظُّراًلِفَيئَةِ مَن أَكرَمتَهُ فَتَمَرَّدافَما آثَرَ الأولى وَلا قَلَّدَ الحِجىوَلا شَكَرَ النُعمى وَلا حَفِظَ اليَداكَأَنَّكَ أَهدَيتَ السَوابِحَ ضُمَّراًلِيَركِضَها فيما كَرِهتَ فَيُجهِداوَأَجرَرتُهُ ذَيلَ الحَبيرِ تَأَلُّفاًلَيَخلُقَ فيما جَرَّ حِقداً مُجَدَّداسَلِ الحائِنِ المُعتَرَّ كيفَ اِحتِقابُهُمَعَ الدَهرِ عاراً بِالعِرارِ مُخَلَّدارَأى أَنَّهُ أَضحى هِزَبراً مُصَمِّماًفَلَم يَعدُ أَن أَمسى ظَليماً مُشَرَّدادَهاهُ إِذا ماجَنَّهُ اللَيلُ أَنَّهُأَقامَ عَلَيهِ آخِرَ الدَهرِ سَرمَدايُحاذِرُ أَن يُلفى قَتيلاً مُعَفَّراًإِذا الصُبحُ وافى أَو أَسيراً مُقَيَّدالَبِئسَ الوَفاءُ اِستَنَّ في اِبنِ عَقيدَةٍعَشِيَّةَ لَم يُصدِرهُ مِن حَيثُ أَورَداقَرينٌ لَهُ أَغواهُ حَتّى إِذا هَوىتَبَرَّأَ يَعتَدُّ البَراءَةَ أَرشَدافَأَصبَحَ يَبكيهِ المُصابُ بِثُكلِهِبُكاءُ لَبيدٍ حينَ فارَقَ أَربَدافِداءٌ لِإِسماعيلَ كُلُّ مُرَشَّحٍإِذا جُشِّمَ الأَمرُ الجَسيمَ تَبَلَّداأَفادَ مِنَ الأَملاكِ حِدثانِ فَشلِهِممَوالِيَ لَم يَشكُ الصَدي مِنهُمُ الصَدىأَعادَ الصَباحَ الطَلقَ لَيلاً عَلَيهِمُفَجاءَ وَأَثنى ناظِرَ الشَمسِ أَرمَدافَحَلَّ هِلالاً في ظَلامِ عَجاجَةٍتُلاحِظُهُ الأَقمارُ في الأُفقِ حُسَّدايُراجِمُ مِن صِنهاجَةٍ وَزَناتَةٍبِمِثلِ نُجومِ القَذفِ مَثنىً وَموحَداهُمُ الأَولِياءُ المانِحوكَ صَفاؤُهُمإِذا امتازَ مُصفي الوُدَّ مِمَّن تَوَدَّدالَهُم كُلُّ مَيمونِ النَقيبَةِ بازِلٍكَفيلٍ بِأَن يَستَهزِمَ الجَمعَ مُفرَدايَسُرُّكَ في الهَيجا إِذا جَرَّ لامَةًوَيُرضيكَ في النادي إِذا اِعتَمَّ وَاِرتَدىكَرِهتَ لِسَيفِ المُلكِ أُلفَةَ غِمدِهِوَقَلَّ غَناءُ السَيفِ ماكانَ مُغمَداوَلَم تَرَ لِلشِبلِ الإِقامَةَ في الثَرىفَجَدَّ اِفتِراساً حينَ أَصحَرَ لِلعِداهُمامٌ إِذا حارَبتَ فَاِرفَع لِواءَهُفَما زالَ مَنصورَ اللِواءِ مُؤَيَّداوَيَأنَفُ مِن لينِ المِهادِ تَعَوُّضاًبِصَهوَةِ طَيّارٍ إِلى الرَوعِ أَجرَداوَقِدماً شَكا حَملَ التَمائِمِ يافِعاًلِيَحمِلَ رَقراقَ الفِرِندِ مُهَنَّداوَلَم نَرَ سَيفاً باتِكَ الحَدِّ قَبلَهُتَناوَلَ سَيفاً دونَهُ فَتَقَلَّدالَئِن أَنجَزَت مِنهُ الشَمائِلُ آخِراًلَقَد قَدَّمَت مِنهُ المَخايِلُ مَوعِداقَرَرتَ بِهِ عَيناً فَكَم سادَ عِترَةًوَكَم ساسَ سُلطاناً وَكَم زانَ مَشهَداوَأَعطَيتُما فيما تُريغانِهِ الرِضىوَبُلِّغتُما مِمّا تُريدانِهِ المَدى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.