هَذا الصَباحُ عَلى سُراكِ رَقيبافَصِلي بِفَرعِكِ لَيلَكِ الغِربيباوَلَدَيكِ أَمثالَ النُجومِ قَلائِدٌأَلِفَت سَماءَكِ لَبَّةً وَتَريبالِيَنُب عَنِ الجَوزاءَ قُرطُكِ كُلَّماجَنَحَت تَحُثُّ جَناحَها تَغريباوَإِذا الوِشاحُ تَعَرَّضَت أَثناؤُهُطَلَعَت ثُرَيّا لَم تَكُن لِتَغيباوَلَطالَما أَبدَيتِ إِذ حَيَّيتِناكَفّاً هِيَ الكَفُّ الخَضيبُ خَضيباأَظَنينَةً دَعوى البَراءَةِ شَأنُهاأَنتِ العَدُوُّ فَلِم دُعيتِ حَبيباما بالُ خَدَّكِ لا يَزالُ مُضَرَّجاًبِدَمٍ وَلَحظُكِ لا يَزالُ مُريبالَو شِئتِ ما عَذَّبتِ مُهجَةَ عاشِقٍمُستَعذِبٍ في حُبِّكِ التَعذيباوَلَزُرتِهِ بَل عُدتِهِ إِنَّ الهَوىمَرَضٌ يَكونُ لَهُ الوِصالُ طَبيباما الهَجرُ إِلّا البَينُ لَولا أَنَّهُلَم يَشحُ فاهُ بِهِ الغُرابُ نَعيباوَلَقَد قَضى فيكِ التَجَلُّدُ نَحبَهُفَثَوى وَأَعقَبَ زَفرَةً وَنَحيباوَأَرى دُموعَ العَينِ لَيسَ لِفَيضِهاغَيضٌ إِذا ما القَلبُ كانَ قَليباما لي وَلِلأَيّامِ لَجَّ مَعَ الصِباعُدوانُها فَكَسا العِذارَ مَشيبامَحَقَت هِلالَ السِنِّ قَبلَ تَمامِهِوَذَوى بِها غُصنُ الشَبابِ رَطيبالَأَلَمَّ بي ما لَو أَلَمَّ بِشاهِقٍلَانهالَ جانِبُهُ فَصارَ كَثيبافَلَئِن تَسُمني الحادِثاتُ فَقَد أَرىلِلجَفنِ في العَضبِ الطَريرِ نُدوباوَلَئِن عَجِبتُ لِأَن أُضامَ وَجَهوَرٌنِعمَ النَصيرُ لَقَد رَأَيتُ عَجيبامَن لا تُعَدّي النائِباتُ لِجارِهِزَحفاً وَلا تَمشي الضَراءَ دَبيبامَلِكٌ أَطاعَ اللَهَ مِنهُ مُوَفَّقٌما زالَ أَوّاباً إِلَيهِ مُنيبايَأتي رِضاهُ مُعادِياً وَمُوالِياًوَيَكونُ فيهِ مُعاقِباً وَمُثيبامُتَمَرِّسٌ بِالدَهرِ يَقعُدُ صَرفُهُإِن قامَ في نادي الخُطوبِ خَطيبالا يوسَمُ الرَأيُ الفَطيرُ بِهِ وَلايَعتادُ إِرسالَ الكَلامِ قَضيباتَأبى ضَرائِبُهُ الضُروبَ نَفاسَةًمِن أَن تَقيسَ بِهِ النُفوسُ ضَريبابَسّامُ ثَغرِ البِشرِ إِن عَقَدَ الحُبافَرَأَيتَ وَضّاحاً هُناكَ مَهيبامَلَأَ النَواظِرَ صامِتاً وَلَرُبَّمامَلَأَ المَسامِعَ سائِلاً وَمُجيباعِقدٌ تَأَلَّفَ في نِظامِ رِياسَةٍنَسَقَ اللَآلِئَ مُنجِباً وَنَجيبايَغشى التَجارِبَ كَهلُهُم مُستَغنِياًبِقَريحَةٍ هِيَ حَسبُهُ تَجريباوَإِذا دَعَوتَ وَليدَهُم لِعَظيمَةٍلَبّاكَ رَقراقَ السَماحِ أَديباهِمَمٌ تُنافِسُها النُجومُ وَقَد تَلافي سُؤدَدٍ مِنها العَقيبُ عَقيباوَمَحاسِنٌ تَندى رَقائِقُ ذِكرِهافَتَكادُ توهِمُكَ المَديحَ نَسيباكَالآسِ أَخضَرَ نَضرَةً وَالوَردِ أَحمَرَبَهجَةً وَالمِسكِ أَذفَرَ طيباوَإِذا تَفَنَّنَ في اللِسانِ ثَناؤُهُفَافتَنَّ لَم يَكُنِ المُرادُ غَريباغالى بِما فيهِ فَغَيرُ مُواقِعٍسَرَفاً وَلا مُتَوَقِّعٍ تَكذيباكانَ الوُشاةُ وَقَد مُنيتُ بِإِفكِهِمأَسباطَ يَعقوبٍ وَكُنتُ الذيباوَإِذا المُنى بِقَبولِكَ الغَضَّ الجَنىهُزَّت ذَوائِبُها فَلا تَثريباأَنا سَيفُكَ الصَدِئُ الَّذي مَهما تَشَأتُعِدِ الصِقالَ إِلَيهِ وَالتَذريباكَم ضاقَ بي مِن مَذهَبٍ في مَطلَبٍفَثَنَيتَهُ فُسُحَ المَجالِ رَحيباوَزَها جَنابُ الشُكرِ حينَ مَطَرتَهُبِسَحائِبِ النُعمى فَرُدَّ خَصيبا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.