الشك عندك داءما فاد فيه دواءأم البنات كفاناأصابنا الإعياءبك الظنون استيدتوالغيرة العمياءفلتستريحي قليلالأنني أشلاءفي آخر الليل تصحوظنونك السوداءوترقبين حضوريكأننا أعداءلا عين عندك تغفوليستريح العناءما دام جوك غيمافكيف تصفو السماءأمام غرفة نوميكرسيك المستاءيقول : قومي وناميفقد أطل الضياءلكن وعنادك أقوىوفي العناد الشقاءوحين آتى أخيراأقول : طاب المساءفيعلن الصمت حرباوحربه شعواءفلا التجاهل يجديوفي الجدال البلاءوأول الغيث تأتيدموعك الخرساءكأنني لا أراهاأقول : أين العشاءوعندها يتعالىإلى السماء البكاءأصيح بالله قوليهل حل فينا القضاءماذا جرى في غيابيوما هي الأنباءينهار صمت وتدريعواصف هوجاءماذا جرى ؟ لست تدريأم أن هذا ادعاءفي آخر الليل تأتيما فيك إلا العياءوفي الصباح توليوتدعي ما تشاءإذن بربك قل ليمتى يكون اللقاءأقول : مهلك ماذاتفيدك الضوضاءلو استمر صراخسيفزع الأبناءولو علمت ظروفيما كان هذا الجزاءبغير سابق علمضوفنا قد جاءوانعم .. وأي ضيوفعيونهم حوراءسلمى ، سعاد ، ودادخديجة ، حسناءليلى ، صباح ، نجاةمليكة ورجاءنجية وسهامعزيزة وسناءسكينة وزهوروفاطم الزهراءلبني ونجوى وسلوىفتحية وصفاءأصيح : بالله كفيما تزعمين هراءإن الضيوف خليلوحارب وعلاءسيف ، نصيب ، سعيدوسالم وبهاءلا ، لا ، محال محاليا سيدي الإخفاءانظر لثوبك واشرحمن أين جاء الطلاءراقصت ليلى وسلمىأم سلمت عفراءرأيتها ذات يومكأنها خنفساءالقبح فيها جليوالحسن منها براءوفوق ذلك قالوابأنها حمقاءوأمس بانت أماميأرقامها النكراءفي دفتر سريعنوانه حواءفي جيب ثوبك يخفىولا يدوم خفاءفتحته دون قصدلتظهر الأسماءعفراء هذي فتاةحقودة صفراءكلمتها لم تجبنيكأنها صماءقالت : ألو " باصطناع "فغث سمعي المواءلم أشف منها غليلاوما أتاني العزاءلأنها صدمتنيالحية الرقطاءبقطع خط اتصالفما لناري انطفاءأم البنات ارحمينيفإن هذا افتراءوالله إني بريءوصفحتي بيضاءتقاطعين بصوتفي طيه استهزاءمسكين ، يا روح قلبي!أنا هي البلهاءصدقت زعمك حتىجنى علي الغباءفرشت دربي وروداوتحت وردك ماءتمر أيام عمريكما يمر الهواءفي لهفة وانتظارواليوم فاض الإناءوكيف تفرج هميقصائد عصماءمادمت أعلم أنيوالأخريات سواءمهلا ، فأنتِ حياتيوجنتي الفيحاءوالعشر ما كان لولاجبينكِ الوضاءهذا كلام جميليجيده الشعراءيدرون أن الغوانييغرهن الثناءولن أصدق حتىلو صدق القراءحقا أراك وفياومنك بان الوفاءأما الدليل فكحلبريقه لألاءعلى قميصك يزهووبقعة حمراءوعطر باريس يحكيكم عانق الأصدقاءأنت البريء ولكنجنت عليك النساءوأغلب الظن عنديعليك حل اعتداءفأطرق الرأس حيناويعتريني الحياءلكن أمام التحديلا شك يحلو الدهاءأقول : يا بعد عمريعلى القميص دماءفقد أصبت بجرحوما لجروحي شفاءأبي تشكين يا منلها حياتي فداءعيناك مصدر كحلعلى قميصي يضاءومن شفاهك جاءتالحمرة الغراءوكم لعطرك يحلوعلى ثيابي البقاءيفيض دمع غزيروترجف الأعضاءإن الهجوم تداعىكما تداعى البناءوحين يسكن عصفوتهدأ الأنواءويصبح الشرح دوريودورك الإصغاءأقول : ما عدت أدريهل حل فينا وباءفكل يوم لدينامعارك رعناءما بين شك وظنيضيع منا الصفاءوالله هذي حياةيعافها الأحياءإن كان فعلك حبافما هي البغضاءلولا توسط قوملهم لدي ولاءلغاب عنا ربيعوطال فينا الشتاءواليوم أخشى إذا ماتدخل الوسطاءألا أطيع وتنأىعن بيتنا السراءفتصمتين قليلاويبدأ استجداءوتهمسين : عشاءأقول : كلا غداءفتضحكين بودوتعشب البيداءلكن ورغم التصافيما للظنون انتهاءأقول : أين حنان ؟وأين أين وفاء ؟تجهزان فطوراقد ضاع منا العشاءفتنظرين بريبويعتريك استياءوتصرخين تعاليإلى هنا حسناءوحين يفتح بابويستجاب النداءيطل وجه قبيحوسحنة غبراءتصغي إليك بصمتكأنها بكماءتهز رأسا وتمضيحسناؤك البلهاءأقول : هذا انقلابأم أنها الأهواءفتعلنين بفخرما قرر الحكماءأن لا بقاء لبنتفي حسنها إغراءطردتهن جميعاتشاء أو لا تشاءيعملن من غير جدوما لهن انتماءوجوههن عليهامن كل لون غطاءوفي العيون التحدييقول مالي كفاءيحرصن ألا يداريجمالهن الرداءكمعرض صار بيتيتزهو به الأزياءأعاملات لدينايا سيدي أم ظباءطردتهن وماليعن القرار انثناءفعلت خيرا ولكنيا جنتي الغناءبغير تلك وهذيلا تحمل الأعباءوالعاملات لديناجميعهن سواءفإن بدون حساناما ذنبها الحسناءفلتغفري للصبايامن ماله أخطاء؟فتبسمين بلطفوتنجلي الظلماءويعلن البشر صفحالأننا رحماءوتسألين بمكر:أطابت الأجواء؟بلى بلى يا حياتيوطاب منك السخاءطبعا سأسمع شعرافيه المديح هجاءفكن صريحا أماميوليمض عنك الرياءهل أنت لي دون غيريأم فيك لي شركاء؟ذا هاتف البيت يشكوولا يبالي القضاءمكالمات الغوانيما حاطها الإحصاءورغم قسوة رديلم ترتدع نجلاءقالت : أريد حبيبيفإنه المعطاءأجبتها بانفعال:من أنت يا جرباء؟قالت بكل برود:قولي له الشقراءوحين أغلقت خطاتكلمت علياءقالت : وقولي لحبيبأنني السمراءإن كان يرضيك هذافما لحزني انقضاءأقول : أم بناتيما ضاع منك الذكاءعليا ونجلا وفدوىوالغول والعنقاءما هن إلا سراباجادت به الصحراءولو نظرت بعمقلبانت الأشياءماذا يردن أجيبيولتسطع الأضواءيسعدن إن حل بينيوبين أهلي الجفاءفهل أكون بريئاأم يصعب الإفتاءما آخذ الله قومابما جنى السفهاءفيعلن الصفو سلماوتوأد الهيجاءهل ظل عندك شكوىفليلتي ليلاءعندي سؤال أخيروبعده الإغفاءفلتسألي يا حياتيفكلني إصغاءالصيف أقبل هلايكون فيه الهناءما تقصدين أبينيلا ينفع الإيحاءقصدت لندن طبعافما هي الآراءأم البنات لماذاأصابك استحياءأتنشدين رحيلاأم الرحيل عناءبل الرحيل جميلوللنفوس غذاءوالحر صار جحيماما من لظاه اختباءفما تقول أجبنيليفرح التعساءأقول : لا بأس لكنيظل عندي رجاءسيروا إلى غنتوتيحلو بها استرخاءشواطىء ساحراتوجنة خضراءتنسين همك فيهاويستعاد الرواءولندن كيف تحلووجوها حرباءلا يستقر فحيناسماؤها زرقاءوبعد بضع ثوانللريح فيها عواءوللغيوم انتشاروللشتاء ابتداءوفوق ذلك قالوايسود فيها الغلاءتستنفرين ويعلوعلى الجبين الإباءوتبدأين خطابايرنو له الخطباءأأستجير بنارإن جارت الرمضاء؟غنتوت تحلو شتاءوالصيف فيها اكتواءدعنا للندن نمضيليستعاد النقاءنعيش كالناس فيهاإنا هنا سجناءبناتنا ساخطاتيقلن : أين الكساءوهل كلندن سوقيطيب منها الشراءأقول : أم بناتيما للجدال انتهاءأمام أمرك تشقىقصائدي العصماءأقنعتني رغم أنفيوها هو الإمضاءموافق غير أنيياليلتي القمراءبلا وجودك قربيفكل وقتي خواءتستأنسين بمدحيوينجح الإطراءوحين يأتي فطورأقول مالي اشتهاءفتهمسين : لديناحريرة وشواءأقول : شكرا ، كفانيما قدم الكرماءأنا الشواء وقلبيحريرة وحساءجعلتِ ظنكِ ناراتصلى بها الأحشاءأحتاج ماء ونومافما هو الإجراءاذهب ونم في هدوءفيما شرحت اكتفاءأردت ألا تظنواأن النساء إماءأو أنهن جواريوأنتم الأمراءإن المساواة فرضفكلنا شركاءإذن شريكة عمريما زال عندي رجاءأن أستريح قليلاففي الحوار الفناءويرحل الليل عناوخلفه الأصداءنغفو قليلا ونصحوفللأذان نداءوحين أنهي صلاتييفيض مني دعاءيا رب سدد خطانالتكمل النعماءولا تكنا لشكيشقى به السعداءفالشك أخطر داءما فاد فيه دواء
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.