يا أيها الأدباء والكتابالحب يعرف قدره الأحباببالأمس كان ولا يزال دليلنافي هذه الصحراء يا أصحابلولاه لم تزهر رمال بلادنامن قبل عهد النفط وهي يبابالحب كان الزاد في أسفارناوإذا عطشنا كان فيه شرابفي الحل والترحال كان رفقيناوبه استمر مع المشيب شبابالليل كان قصيدة يشدو بهاللعاشقين الساهرين ربابوالصبح كان ضياء وجه باسململيحة يسعى لها الخطابحتى إذا آن الأوان لرحلةفي البحر واحتضن السفين عبابصار الهوى سعيا وراء محارةفي القاع تحمي أمنها الأنيابما غاص للأعماق إلا عاشقلم تثنه عما أراد صعابكلا ولم يرهبه وحش بان فيأنيابه التهديد والإرهابفالحب ضد الخوف يا كُتابناورمالنا للعاشقين كتابإني لأدعوكم إلى ماض لناما غاب بعد ولن يكون غيابفهو الجذور وإن رأيتم نخلةتحيا بلا جذر فذاك سراببالأمس كنا حين نسمع شاعرانجد الدموع سخينة تنسابواليوم لو يبكي لدينا شاعرمتألم فبدمعه نرتابكنا إذا قرأ الكِتاب أخ لنانسعى إليه كأننا طلابونقول : إقرأ فالقلوب هي التيتصغي وليس يضيرها الإسهابواليوم إن ملك الكِتاب مرفهٌمن قومنا فلفعله أسبابإن الكِتاب لديه زينة مجلسٍأما قراءته فذاك عذابماذا جرى ؟ ولم انتكسنا هكذا ؟ما للسؤال المستغيث جوابلكنني وأنا أرى في جمعكمأملا يضيء كما يضيء شهابأرتد يأسي وأدرك أنهغيم على أفق الهوى وضبابسيظل درب الحب يجمع شملنافي موطن هو دائما خلابقل للذين وجد الهوى داء : نعمإني بداء العاشقين مصابفبلادنا بالحب كانت جنةوإذا جفاها الحب فهي خراب
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.