شكرا جزيلا فارس الفرسانشكرا يردد خافقي ولسانيكرمتني ووضعتني في مجمعيسمو بنور العلم والإيمانطوقتني بوسام فضلك مرةواليوم تمنحني الوسام الثانييا أيها الحسن العظيم تحيةفجميل صنعك سيدي أرضانيوالله ما مدحا أردت ولا سعىشعري إليك بغير صدق بيانيلكنني يا سبط أشرف مرسلفي أمتي من خالق الأكوانآمنت أنك صادق تسعى إلىمجد العروبة كالمحب الحانيلو حل فيها أي خطب سارعتيمناك تسعفها بغير توانيوإلى البعيد نظرت نظرة عالممتفتح لا حاقد وأنانيونصحتنا بالحب فهو معمرلبلادنا والخير في العمرانكنت الأب الحاني على أولادهفنهيتنا عن نزعة العدوانوطنا رحيما قد بنيت بحكمةودعوتنا للصفح والغفرانبمسيرة خضراء قدت جموعنابطلا بهمة أشجع الشجعانأرجعت ما سلب الغزاة وهذهصحراؤنا ترتاح في الأحضانأحضان أم لا تفارق طفلهامهما تلاق من الأذى وتعانيلك يا مليك مبادرات سجلتفي مكرمات تراثنا الإنسانيبالعدل سدت فكنت أعدل حاكموتراك عين الشعب كالميزانفي حفل تكريمي كعضو عاملفي مجمع تزهو به أوطانيأشرعت باب النثر أطلب عونهلكنه فيما أردت عصانيوتجمد القلم المعذب في يديفسألت ماذا حل بي ودهانيفأجابني صوت أحب سماعهأنسيتني ؟ ما العهد أن تنسانييا شعر عفوا ما نسيتك إنماحاولت رسم هويتي وكيانيلكنني لم ألق غيرك مشعلالرفاق درب مسيرتي نيرانيفتعال واحمل عبء كشف سريرتيقل من أنا يا شعر ما عنوانيما غايتي ؟ ماذا تقول رسالتيحدد على أرض العطاء مكانيفي ذات يوم من زمان غابرفوق الرمال تفتحت أجفانيورأيت صحرائي بكامل مجدهامن غير تشييد ولا بنيانالجود فيها مثل بحر خليجهاوالحب فيها شاعر وأغانيمنها تعلمت المحبة والرضىورأيت فيها جنة الرضوانوعلى محبتها كبرت مسلمامستقبلي لمشيئة الرحمنورحلت من أرض لأرض طالباللعلم ثم كبرت قبل أوانيوشكرت فضل الله حين تفجرتبالنفط أرضي وازدهت كثبانيلكنني لم أبتعد عن غايتيلما وجدت الله قد أغنانيفغنى النفوس بعلمها لا مالهاتبقى العلوم وكل مال فانيوعلمت حين قرأت تاريخ الورىوحفظت قول الله في القرآنأني بتاج قد ولدت مكرماإن العروبة أعظم التيجانوعقيدتي الإسلام في أنوارهبانت خيوط حضارة الإنسانفرفعت صوتي داعيا لتوحدفالخلف درب مذلة وهوانوالإقتصاد إذا تكامل بيننافلسوف لا نشكو من النقصانأما إذا عدنا لليل خلافنالا نستحي من طاعة الشيطانفمصيرنا الفقر الذي لا ينتهيأو يختفي بالزيف والبهتانلا تلتقي حرية مع فاقةومخادع من قال : يلتقيانحر أنا لكن إذا جوعتنيأخضعتني وسلبت كل أمانيدع كل حر في بلادي منتجالا طالبا للبر والإحسانحول تراب الأرض تبراً خالصابالجهد بالإخلاص بالإتقانواعلم بأن كنوز أرضك مالهاحصر فأين الباحث المتفانيابحث بهمة عالم في قلبهآمال أجيال لنا وأمانيما أقصر الأعمار حين نضيعهاعبثا فحاذر من ضياع ثوانيهذا هو الأمل الذي أحيا لهبل ذا هو العمل الذي أحيانيقدمت نفسي باختصار شاكراإصغاءكم بالحب يا إخوانيوأمد بالود الجميل لكم يديومشاعري كالسيل كالطوفانفلهذه الدار الجليلة أنتميوبها ستورق دائما أغصانيأعلى أمير المؤمنين بناءهاوأحاطها برعاية وحنانوأرادها صرحا لعلم نافعفي كل ميدان وكل زماناليوم تبدأ في حماها رحلتيأعطي لها ما خالقي أعطانيعلمي وتجربتي وصدق محبتيبل كل جهد كان في إمكانيشكرا أمير المؤمنين تقولهاروحي ونفسي .. خافقي ولساني
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.