وأما بلاءُ البحر عندي فإنهفإنه طواني على روع مع الروح واقبولو ثاب عقلي لم أدعْ ذكرَ بعضهِولكنه من هولِهِ غيرُ ثائبوَلِمْ لا ولو أُلقيتُ فيه وصخرة ًلوافيتُ منه القعرَ أولَ راسبِولم أتعلم قط من ذي سباحة ٍسوى الغوص، والمضعوف غيرُ مغالِبِفأيسر إشفاقي من الماء أننيأمرّ به في الكوز مرَّ المجانبوأخشى الردى منه على كل شاربفكيف بأمنيه على نفس راكبأظلّ إذا هزته ريح ولألأتله الشمسُ أمواجاً طِوالَ الغواربِكأني أرى فيهنّ فُرسانَ بُهمة ٍيليحون نحوي بالسيوف القواضبفأن قلت لي قد يُركَب اليّمُ طامياًودجلة عند اليّم بعض المذانبفلا عذرَ فيها لامرء هاب مثلهاوفي اللجة الخضراء عذرٌ لهائبفإنّ احتجاجي عنك ليس بنائمٍوإن بياني ليس عني بعازبِلدجلة َ خَبٌّ ليس لليمِّ، إنهاتَراءى بحلمٍ تحته جهْلُ واثبتطامنُ حتى تطمئنَّ قلوبُناوتغضب من مزح الرياح الواعبإلى أن يُوارَى فيه رهن النوائبِوغَدْرٍ، ففيها كُلُّ عَيْبٍ لِعائبِيرانا إذا هاجت بها الريح هيجة َتزلزل في حوماتها بالقواربنُوائل من زلزالها نحو خسفهافلا خير في أوساطها والجوانبزلازل موج في غمار زواخرٍوهدَّاتُ خَسْفٍ في شطوطٍ خواربِيحوم على قتلي وغيرَ مُواربِوما فيه من آذيّة المتراكبوإنْ خيفَ موجٌ عيذ منه بساحلٍخليٍ من الأجراف ذات الكباكبويلفظ ما فيه فليس معاجلاًغريقاً بغتٍّ يُزهقُ النفسَ كاربِيعللُ غرقاهُ إلى أن يُغيثَهمبصنعٍ لطيفٍ منه خيرِ مصاحَبِفتلقى الدلافين الكريمَ طباعُهاهناك رِعالاً عند نَكبِ النواكبِمراكبَ للقومِ الذين كبا بهمفهم وسطه غرقى وهم في مراكبوينقضُ ألواحَ السفينِ فكُلُّهافمن ساد قوماً أوجب الطولَ أن يُرىوما أنا بالراضي عما البحر مركباولكنني عارضتُ شَغْبَ المشاغبِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.