أبا الحسين وأنت المليك يُنصِفُ عبدَهْويسمع المدحَ فيهولا يُخَسِّسُ رفْدَهْيامن حبانا به الله كَيْ نكثِّرَ حَمْدَهْوأُلِّفَتْ في ذراهمن العلا كل فَرْدَهْرأيتُ بالأمسِ ماراقَ من عَدِيدٍ وعُدَّهْومن سياسة ٍ مُلْكٍأصْبحتْ تهديه قَصْدَهْونعمة ٍ قد أُتمَّتْونعمة ٍ مستجدَّهْودولة ٍ لن يراهاأعداؤها مستردَّهْفجلَّ ذلك حتىمثَّلْتُ قدرَك عندَهْفدق كلُّ جليللحسن وجهك وَحْدَهْفكيف للعلم والحلْم حين تلبس بُرْدَهبل كيف للدَّها والإِرْبِ حين تصمِد صمْدَهبل كيف للعفو والجود حين تُنْجِزُ وعدَهْبل كيف للحزم والعزْمِ حين تُحْكِمُ عَقْدَهْأنَّى بِنِدِّكَ يامنلم يخلق اللَّهُ نِدَّهْولم يكن قطُّ ضداًإلا لمن كان ضدَّهْفليعطك الحظُّ ماشاء وليكاثِرْكَ جُهْدَهْفقد أبى اللَّهُ إلا اعْتِلاء مجدِك مجدَهْيا من تَحلَّى من السيْفِ صفحتيه وقَدَّهْولو نشاء لقلنابل شفرتيه وحَدَّهْولو نشاء لقلنامَهَزَّهُ وفِرِنْدهْوحِلْمُهُ عند ذوي الحلمِ حين يلبس غمدهيامن حكى في المعاليأباه طراً وجَدَّهخذها فما زلت تُعْطيبنَقدة ٍ ألفَ نقدهومن بغى لك سوءاًفلا تَخَطَّى أشُدَّهْوفي المساعي فكن قَبْلَهُ وفي العمر بعْدَهْفليس يُطْريك مُطْرٍعلى طريق المودَّهْلكن على كل حالٍإذا تَيَمَّمَ رُشَدَهْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.