إذا انولدنا نرفض الدنيا ونبكي بالمهادواللي رفضوها نفسهم من أجلها يتذابحونصادفت بنت عيونها أوسع من حدود البلادوفي وجهها حزن المواني لما يغشاها السكونكانت شفايفها مثل جرح يدّور عن ضمادوكان البخور بشعرها يتحدى عطر الزيزفونيا حسرةً على العيون اللي غفلو عنها العبادكأنها محل ورد .. ونظرتي أول زبونسألتها شسمك ؟ وقالت (نادني بنت الرماد)سألتها من وين هذا الهم ؟ قالت لي (بدون ..يعني انا الحلقة الأخيرة من حكايا السندباديعني انا من ناس ماتو قبلما هم يولدونأحيانا أضحك بس قلبي مرتدي ثوب الحدادهم أكثر أهل الأرض أحزاناً .. هم اللي يضحكونلأن الضحك مقرف .. ولكنه يخفف الاضطهادولأن الفرح مثل الحبيب اللي نداريه و يخون )قلت اسمحي لي أسكن بكحلة عيونك .. في السواداللي يذكرني بجنون العقل وبعقل الجنونمشتاق اسافر وانتي تدرين السفر محتاج زاددفتر صغير ملوّن وأقلام وأحلام وظنونعلْميني فنون التحدي والبراءة والعنادوعلّقي في داخلي صورة زرازير وغصونوجاملي الدنيا مثل ما جاملتها شهرزادهذا هُو التاريخ يكرر لعنته عبر القرونأجسادنا لولا الأمل صارت من أصناف الجمادوالا وش اللي يحمّس الأطفال بانهم يكبرون ؟ترى البشاشه بذرة العشاق والحب الحصادولا نفع هاملت سؤاله (هل أكون أو لا أكون؟ ) ..وترى الفراشة عمرها أقصر من أعمار الجرادلكن ما تحسد جرادة عايشه من غير لون !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.