جاء الوزير وخرجت كل الحارة...تهنئ للوزير بالوزارة......خرج الوزير في خطاب أرضى فيه الحضور والإدارة.....و وعوود و وعوود ...وعبارةٌ أجمل من عبارة..........مرت سنين فماذى جرى؟....الوزير سكن قصراً وبدل داره........الوزير باع حماره واشترى أفخم سيارة.......أما الحارة بقيت حارة لم تتغير حتى الشارة.....لا ماء لا مشفى لا كهرباء ولا حتى إنارة.......بعد سنين...تغير الوزير والوزارة......فصار من وزير للتخطيط إلى وزير للتجارة.....كعادته زار الحارة.....أخرج من جيبه ورقة مختومة من قبل الإدارة.....لم يتغير في الخطاب من تعبير سوى اسم الوزارة....فصفق الجمهور في حرارة.....فهنيئا للوزير بالوزارة....وهنيئا للحارة بتغيير الإشارة.....كانت أهل بكم في حارة.....فصارة أهلا بكم في الحارة.....بعد سنين طالب السكان بتغيير الوزير والوزارة....في النهاية لم يتغير الوزير ولا الوزارة.....ولكن تغير كل سكان الحارة...أما البقية ففي زنازين الإدارة....ففي النهاية يموت الشعب......ويحيا الوزير والوزارة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.