قالت "لميكي" سِرْ بنانمشي لحاجتنا الهُوَيْنىفأطاع مسروراً كعادتهولم يسأل لأيْنافيم السؤال وكل شيءٍطيِّبٌ من أجلهاوبنفسه حبٌّ قُصاراهالحياةُ بظلهاماذا تغيّر عزّةأو ذلّة في حبهاسارت وكلُّ متاعِهِفي أن يسير بقربهايستاف نعلَيْها ويأبيفي الوجودِ مُنافسافإذا تخيّل دانياًمن ترْبِها أو لامسايختال مِلْءَ نُباحِهِزَهْواً ويخطرُ حارسا!عجباً له ولزهوهما يصنع الواهي الصغيرْ؟ما يصنع النابُ الضعيفُوما يُخيفُ ولا يُجيرْ؟لكنّ "ميكي" لا يباليأن يموت فداءهافي وثبه هيهات يسألما يكون وراءهاالأمرُ كلُّ الأمر أنيغدو يدافع دونهاوالنفس تُنكر في الضحيَّةعقلها وجنونهامن ذلك الظلُّ الملازمفي الحياة وفي الطريقْ؟المخلصُ الوافي إذاعَزَّ المنادمُ والرفيقْمن قلبُه صافٍ وديدنُهالولاءُ المطلقُفكأنما فيه الولاءسجيَّةٌ تتدفقُوإذا أُسِيءَ فإن أسمىالحبّ أن يُبدي رضاءَهْوالصفح عند ذوي القلوبِالبيضِ من قبل الإساءَهْمهما نظرت له نظرتإلى مَعِينٍ من حنانيُفضي إليك بسرهالذَنَبُ الصغير ومقلتان!لا بأس إنْ هند جفتوقست أليست ربَّتَه؟أَقْصَتْهُ ثم تلفَّتترجو إلَيها أوْبتهزَجَرتْه أو نهرته أوكفَّتْ على جُرْمٍ يدهفهي التي لم تَنْسَهُوالأكل ملءُ المائدهوهو الذي في بعدهالم يألُها طولَ ارتقابيقظان ينتظر المآبوَثَوى يُرَاقبَ خَلْف بَابهند التي اتَّخذته مندون الخلائق إلْفَهابحثت عن الإلْف الصغيرفلم تجدْه خلفهاميكي! وما ميكي ومصرعُهعلى الدنيا جديدنفسٌ يذوب وصرخةٌتدوي هنالك من بعيدوتلفَّتَت هندٌ لموضعهتغالب وَجْدَهالا شيءَ. قد سارتبرفقته وترجعُ وحدهاخرجت به جذلانَ يضحكمثلما ضحك الصباحفكأنما خرجت بهليُلاقيَ القَدَر المُتاحسارتْ به صبحاً وعادتبالمواجع والدموعيغدو الحزينُ على الأسىوأشقُّ شَطْريْه الرجوع
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.