من أعطى رممَ الدفن لتمشي في تخريب جمال الأرض وتستبدله بخيام وخوازيقو أخلاط خائفة، من أعطاها غفلة هذا البحر لتحرثه بحيازيم قراصنة وقبائل،من أعطاها طقس الطاعة كي ترتعشَ الأرضُ على الأرضْتفتح دار الناس سرادقها وتكف عن اللغو، تكف عن الأسئلة المهدورة واللهو، تكف، لتدخل مخلوقات الله مطهمة، فيصير جمال الأرض بلاداً ومدائن مترعة بالتيه، وبوابات تصرخ نحو البحر ونحو النخل تظل الأرضُ متوجةً فوق الأرضلا تسأل كيف تزيف مخطوطات الردة قبل شتاء الصيفوتسقط فوق خريطة هذه الأرض صحار كاملة بقبائلها المحزومة بالأنسابوحد السيفلا تسأل كيفسيحني جبل الليل عباءته ويهادن كأس الخمرة،يرخي تاريخ البحر مراسيه لنخل الناسلا تسأل كيفسرادق دار الناس مشرعةفاترع كأسك و ادخل في التيهإن جمال الأرض المغدورة يبدأ عند بكاء السيف
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.