سمينا نساءنا المنكسرات وراء المهود الشاغرةالمستعادات من سلالة الحروبحارسات الأحلاملئلا يذهب ليلنا وحيداً بلا رسائلو لا أجنحةسمينا لهنّ الأسماءوعزّينا حسرتنا بصخرة المنعطفوحيداتلهنّ أصابع تحسن القبض على قناديل السهرةفلا يعود لليل قرينة للغدرولا عذر للضغينةنساءٌ يرسمن لكل مهدٍ غيمة من النوارسحتى يوشك الموج على تبادل الصفات مع السفنو البياض الشاهقلينبعث من ريش الوسائد لثغة الطفولةوهي تنشأ في سلالة تبتكر النشيدلنسائنا طبيعة الجلاميديعلنَّ فضيحة الجبليقتلن الوهم وقرينهفيتولّه بهنَّ الرجال مفتولو الأحلامنساءٌيعبرن ليلاً مخذولاً بذرائع تقصر عن النومالنساء اللواتي يتجللن بانكساراتهنويصفن للرجال الكتب و التآويل وزهر الليليتناسلن في أرجوحة المهدوهو يتصاعد في بخارٍ و في تمائميطلقن الشهقة في هامش الليلونشيد الجسدفيخرج الأطفال نطفاً في ماء الطيفممهورين برغبات صريحة و باكرةنساؤنادرس البحروهو يرى المراكب تتقاطر مشحونة بالطيب و البهارفينتابه الفرحويلذ له دفع أحجار الموانئلكي يتسع الأفق أمام النشيد بلثغته الفاتنةوأجساده المشبوقة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.