يتناوب تسعة خطاطين على جسديبالقصب الطازج والآيات وحبر الجنة،يهتاجون كتاج الهودج في العرس،ويبتهجون،ويفترعون عذاراهم في علانيةً.خطاطون أصحاء،ويختبرون صنوف الخط بعشقٍ مشحوذ الحرف.أصابعهم تتوتر في غنجٍ من فرط الحب،ويخترقون اللحم،يكزون على عاج الفضة،يطفر زئبقهم مختلطاً بالصهدعلى جسدٍ مرضوضٍ بالخيل وشطح الخط.يطغون بكحل العين على فودي،ويرشح خمر الوجد على أطراف محابرهم،ولهم رقع ينضح ماء الشهوة فيها،يتدلى نصف كلام الله على ثلثي طنافسهم،يجلون الثلث الأسودمثل سيوف الحق الواضح في جسدي.يتهجون الكوفة والبصرة،ينداحون كخمر الهودج،يختارون الناضج من قصب التذكار،ويغتصبون الأبكار من الكلمات،فينهض في جسدي جيش النوم ونرد الليل ،يدب البنج الأسود مثل الفتنة.يستعرون، يزفون عذاراهم في جسدٍ يتغرغر بالرغبة.ينهالون، يخطون الخط ويبتهلون،كأن الله يكافئهم بالجنة في جسدي .تسعة خطاطين أجلاء،تؤيدهم روحي بالمحو،فيضطربون ويختلطون بوحي الحرف،ينزون الدمويمتزجون بشفرتهم في قصبٍ مختلج الأوداجعلى جسدٍ يشبق في ليل ضحاياه ،يكاد المعجز،يلتهب النص على أعضاءٍ خاشعةٍ،فتشب الشهوة في مذبوح الروح ،يهب الخطاطونيلوبون بتسع مرايا موغلةٍ في السر،يفضون الختم عن الأبواب التسعةفي أشلاءٍ خائفةٍ،وكلام الله يزين بالأسماء زجاج المشكاة ويحرسها.تسعة خطاطينيذوبون لفرط الشطحومجد الجسد الذاهب في الشطرنج وزهر النوم
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.