وضعته في قطيفةٍ وغطته بغيمة الرؤىسمته تميمة النهر والنخيلجنية ٌ تحسن مكالمة الليل، تآلفت مع الأيائلفلما آن لها الوضع .. وضعته في قطيفةٍفي وردة الخشبفي ماءٍ جار ٍ .رأت مستقبل الموج ، فأعلنت بشارتهالئلا يشغلها الذاهب في غواية الذئب .2يكرع الكأس تلو الكأسيترنح ويهتاجحتى إذا ما لطمته جهامة العسس في منعطفات الطريق ،خرج من غفلته برهةً خاطفةً ،مسح تاج الشوك عن شفتيه ،ورفع عينيه ليرى إلى مصدر اللطمة . لم يلمح سوى قضبانٍ صاعدةٍ ، فدار بجسده دورةً كاملةً ليلقي نظرةً وحيدةً ، كأنها الأخيرة ، على خريطة الليل.يكتشف زنزانةوحوله عشرون غولاً يتطاير من أطرافهم شررٌ عظيمٌوبين أكتافهم تتهدل أسمالٌ مضفورةٌ لتبدو رؤوسهم في أفاعٍ مسدولة .يفرك عينيه ويكرع كأسه الأخيرة كأنها الأولىفيكبو على وجهه في رغامٍ رطبٍ ينضح بسائلٍ لزجٍجسده يتعفر وينتفض ويشهق ويضطرب في قهقهة العشرين غولاً تحيط به ،يهم أن ... يتذكر ،يتذكر ... و ينسى .3في نزهة الضباعليلٌ يتعثر بقفطانه المتخبخب ويكبو عند المنعطفات .سمعت المرأة صرخة ولدها الغريبكأنها تلده الآنرأته ، في ما ترى الثاكل ،أعضاءه تمر تحت آلةٍ ضاريةٍ شلواً شلواًوهو يمزق قمطه بصريخٍ يفزع البهو والأروقة .تزيح خشب النافذة / حجر الطريق / عقابيل الغابة،تزيح صخرة القبرلنرى امرأةً مصابةً بالفقد :( من أعطاك كل هذا الحديد والدم والفداء المفقود ،ألهذا إدخرت دمك ولحمكألهذا ركضت بك وضللت النصال لئلا تطالك ،ألمثل هذه الغيلان صددت عنك الضباع ،ما كان للماء الرؤوف أن يصير وحشاً عليككانت حيوانات الشمس ورائي،وأنا أطويك في المكان الذي لا يطالونه )وحين عبرت النهر ،أيقظت لك زرقة النوم، و رأيت لك نيزك الحلملكنك الآن في الغدرفي الغدر والمؤامرات .هل أنت يوسف … وإخوتك لا يحصون
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.