يا سيد العربات لا تمش على مهل بحافر خيلك البدوي لا تستبطن الساعات،هذي الأرض من طين المرايا والرؤى مجبولةهل تحتفي بالوقت، فالعربات ترهقها الرصاصة في عظام الروح والعربات في هجم الوعول كأنها ريح محاربة كأن الليل منتصف الخليقة،فانتظر يا سيد العربات أحلامي مشعشعة بأشلاء الضحاياوانتظر صوتي دروعا للنباتات البخيلةأيها الحوذي هل تمشي على مهل لكي تنسىوتمشي كي تؤرخ للدقائق وهي تحتز الوريد القرمزي بشهوة السكينهل تمشي على مهل بلا وجل لكي تعطي المقابر فسحة للدفنيا جبانة لا تحتويني راكضا بين البقاياإن لي في سيد العربات ثارات سأحملها على كتف الدروبقلت : يا جبانة البحر الفسيحة هيئي سعة لقناصينيزدردون في مهل نخيل البيت .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.