وتتهادى السفن المكتنزة بشبق الياقوت والغبطة مثل نساء ولودات في ظهيرة الوحم الفاتك، والهوادج المرهرهة بالحليب الغامر، والأحضان المبسوطة تبدأ من سرير الرمل وزبد الخلق . يفتك المرفأ الوحيد بصرير الصرة . وتقتحم الحيازيم ريف الحشائش الطرية والعشبة الأشهى .رسمت الصحو لكي تنداح المراكب خشبة خشبة .قيل يصلون في شريعة الليل، وقيل لا يصلون قبل صهيل البداية . نصبت سرادق العرس وتشبثت باحتمالات الوعول . وللسفن أن تتهادى وتكتنز . ولها أن تقتحم انتظارات الرمل والعشب . لتظل مرجانات الليل تتدفق في حضرة الفصول والمواسم . وحدها السفن المكتنزة تراهق بصدرها المكوحدها السفن تفضح أسرار الحيض والخصب واللقاح .والأرض تنتظر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.