أخرج من عزلة الذهبمبعوثاً في مليكةٍ يلذ لها اللهو بسفراء الوحشة،فتمنح كل قتيلٍ قميصاً يشف عن قلبٍ يشتعل بها.سليلة البدو الشاهقة ،من أين لها كل هذا الجحيم المكبوتالمليكة ذاتها راعية النيازك سيدة المجراتسهرت عند شرفتها لئلا يخالجها شكٌ في الحب .المليكة ذاتهاتنتخبني مثل فتنةٍ تتماثل للنوم .تطلق حريرها في موضع النحر فتطفر المرايامثل أطفالٍ يطلعون من بهجة الجسد.تتقمص شهوة اللثم ، ذئبةٌ في حضرة الدمتهتف : العبيد .. لا الفرسان فقطالمقاتل الوحيد أولاً .تقمصت موهبة المكابرةتهتف : لا أحدٌ يهجو قبيلةً إلا شاعرٌ ينضح البراكين .تقمصت موهبة الثلجتهتف : الحب ليس في المغفرة الحب جريمة الوقتهندسة السديم، طريق الحليب، مدار الجدي ،مجراتٌ تزدحم و تزدان ،والتخوم مفتوحةٌ أمام بهجة النيازك .المليكة ذاتها ،سليلة القبائل الشاهقة، تقمصت الشموخ، تحرس فضتها في جسدٍ يكتنز بالأسلحة، يتكاسر الفرسان تحت شرفتها لترمي بالوردة وتصطفي ذئباً حزيناً يحسن الهجاء والهجوم، المليكة ذات الإسم الموصول بقهوة البدو وأسرار السهرة، من أين لها هذا الإسم الفاتن، وكيف طاب لها أن تلهوما إن وضعت رأسي في فروها الأليف حتى اشتعل الثلج وصار القميص بهواً من اللهب وفي زجاجة الجسد يختلج نبيذٌ قديمٌ يشرف على العسل. نقتحم الحصن مثل كتيبة النوم . توأم الجحيمنتحاجز ونتكاسر ونشرف على الملك
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.