رأيتِ غصناً صغيراً
منوراً ونضيرا
أرق ما تشتهي النفسُ
منظراً وعبيرا
جذبتُه جذب عنفٍ
قد كاد يذوي الزهورا
فلم يئنَّ لجذبي
وكان غصناً صبورا
لكنني لم أدعْهُ
حتى علا مسرورا
وارتد يضربُ وجهي
ضرباً عنيفاً مثيرا
وعاد ينشر في الأيك
ذا الحديثَ الاخيرا
تضاحك الأيكُ جذلانَ
شامتاً مسرورا
ضحكُ الذي بعد صبر
قد فاز فوزاً أخيرا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.