اليوم يومُك في الشباب فنادِلا نوم بعدُ. ولا شهيَّ رقادِقل للذي يبغي الصلاحَ لقومهٍبنبيل صنعٍ أو شريفِ جهادِبالطبِّ أو بالشعر أو بكليهماكل الجهودِ فداءُ هذا الوادي!لا خير في قلمٍ اذا هو لَمْ يكنْحراً طهوراً كالشعاعِ الهاديلا خير في طبٍّ اذا هو لم يزُرْظلم الحياة كفرحةِ الأعيادِيا أيها الوطن الجريح وجرحهبصميم كل حشاشة وفؤادِصبراً فنحن أساءتك الرحماء في البأساءِ قد جئنا بكل ضمادِقل للبناةِ المصلحين ألا اخلقواشم الذرى ورواسخَ الأطوادِجيلاً من النشء القوِي إذا مشوارفعوا الرؤوسَ بعزةٍ وعنادِلا خير في الأرواحِ تسكن منزلاًمتهدما رثاَ من الأجسادِلا خير في الأرواحِ تسكنُ موطناًمتخاذلاَ لا يرتجى لجلادِأبَكَتْ عيونُكم الضعيفَ يصير فيناب القويِّ فريسةَ استعبادِفتبينوا اذنِ الحقيقَةَ واعلمواان الطبيعةَ هكذا من عادِالجوُّ ملكُ النسر يغشاه علىما يشتهي والغابُ للآسادِمهلاً بني قومي أتيت مذكراًفي ساحةٍ مجموعة الأشهادِواخجلتا مما نقدمه إذاحان الحسابُ وجاء يومُ معادِأي الصحائف في غد وحسابكمفي ذمةِ الأبناءِ والأحفادِأيّ البلاد هو السعيد وأهلهيتنابذون تنابذ الأضدادِكل يعيش لنفسِه في أمةٍشقيتْ بطولِ تفرقِ الأفرادِفخذوا السبيلَ إلى الحياةِ تآلفاَوتكاتفاً في رغبةٍ ووادادِخير الصحائف ما كتبتَ سطورَهبيد الكفاح الحر لا بمدادِصونوا البلادَ وأدركوا فلاَّحَكمكاد الحمى يغدو بغير عمادِحيران من مرضٍ إلى بؤسٍ الىكربٍ تمر به بلاد تعدادِهذي دياركم وذلك نيلكمهبة السماء ومنحة الآبادهذي ديارُكمُ وهذي شمسُكمطمعُ الغريب وحرقةُ الحسادِومن المصائب في زمانك أن ترىبلداً كثير مناهل الروادِوالخيرُ مدرارٌ عليه وربهجوعان محروم الرعاية صادِ!والزرع نضر في الحقول وأهلهيتهيأون لمنجل الحصادِ!...هذا زمانكم وذا ميدانكمماذا بكم من عدة وعتادِ؟..نبغي شداد القوم قد شحذوا القوىفي ليل أحداث نزلن شدادِونريد شباناً بمصر استعصمواومضوا يصدون الغريبَ العاديونريد اطفالاً اذا ما أُرضعوافرضاعهم وطنية بسهادِلطفل منهم مثل أمي أو أبيشفتاه أول ما تقول بلادي!...يُغذون في الأرحامِ حب بلادهملتكَون مصراً صرخة الميلادِ!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.