تمثل أرضا نمته وغذتهمن صدرها الثر شيخا وطفلاوكم نبضت تحت كفيه قلباسخيا وفاضت عطاء وبذلاتمثل وهو يلوب انتفاضاثراها إذا ما الربيع أهلاوماج يعينيه كنز السنابليحضنه الحقل خيرا مطلاولاح له شجرالبرتقالوهو يرف عبيرا وظلاوهاجت به فكرة كالعواصف لا تستقرتواكب تلك الطيوف تساير تلك الصور:أتغصب أراضي أيسلب حقي وأبقى أناحليف التشرد أصحب ذلة عاري هناأأبقى هنا لآموت غريبا بأرض غريبةأأبقى ومن قالها سأعود لآرضي الحبيبةبلى سأعود، هناك سيطوي كتاب حياتيسيحنو على ثراها الكريم ويؤوي رفاتيسأرجع لابد من عودتيسأرجع مهما بدت محنتيوقصة عاري بغير نهايهسأنهى بنفسي هذي الروايهفلابد، لابد من عودتيوظل المتشرد عن أرضهيتمتم: لابد من عودتيوقد أطرق الرأس في خيمتهوأقفل روحا على ظلمتهوأغلق صدرا على نقمتهوما زالت الفكرة الثابتهتدوم محمومة صامتهوتغلي وتضرم في رأسهوتغلي وتضرم في رأسهوتلفح كالنار في رأسهوتفلح كالنار في حسهسأرجع لابد من عودتيوفي ليلة من ليالي الربيع الدفيئهمشى ذاهل الخطو تحت النجوم المضيئهوراح يدور بأفق خواطره الشارداتيلاحقهن ويمعن بعدا مع الذكرياتويبصر يافا جمالا يضيئ على الشاطئويسمع غمغمة الموج في بحرها الدافئويلمح بالوهم طيف القوارب والآشرعهتقبل وجه الصفاء في الزرقه المترعهومرت على وجهه وهو يحلم نسمهمضمخة بشذى البرتقال تعطر حلمهوكانت كهمس تحجب مصدره واستتركهمس من الغيب وافاه يحمل صوت القدروأوغل تحت ضياء النجوميمشي ويمشي كمن يحلموكان بعينيه يرسب شئثقيل كالامه، مظلملقد كان يرسب سبع سنينانتظار طواها بصير ذليلتخدره عصبة المجرمينوترقده تحت حلم ثقيللقد كان يرسب سبع سنينانتظار طواها بصير ذليلتخدره عصبة المجرمينوترقده تحت حلم ثقيللقد كان يرسب سبع سنينانتظار طواها بصير ذليلتخدره عصبة المجرمينوترقده تحت حلم ثقيللقد كان يرسب سبع سنينطوال المدى عاشها في سؤال:متى سأعود وكان الجوابصمتا يمد رهيب الظلالوما زال يمشي سليب الارادةتدفعه قوة لا تردإلى أين لم يدر. كان الحنيننداء ألح به واستبدكأن من الارض، من أرضهتصاعد يدعوه صوت شروديجلجل في قلب أعناقهويجذبه ما وراء الحدودهناك تاهت خطاه، هناكتسمر عند السياج العتيقهناك تيقظ وعيا رهيفاوحسا عجيب التلقي دقيقوفي نفسه كان يزدحم الدمعوالشوق والسورة المفعمهورجع نداء ملح قويوموجة عاطفة مبهمهورائحة الآرض في قلبهمزيج حنان ونفح شذيوللصمت من حوله ألف معنىيعانق ألف شعور خفيوأهوى على أرضه في انفعال يشم ثراهايعانق أشجارها ويضم لالي حصاهاومرغ كالطفل في صدرها الرحب خدا وفموألقى على حضنها كل ثقل سنين الآلموهزته انفاسها وهي ترعش رعشة حبوأصغى الى قلبها وهو يهمس همسة عتب:رجعت إلي: رجعت إلي وهذي يديسأبقى هنا، سأموتا هنا، هيئي مرقديوكانت عيون العدو اللثيم على خطوتينرمته بنظرة حقد ونقمةكما يرشق المتوحش سهمهومزق جوف السكون المهيب صدى طلقتينبدا الفجر مرتعشا بالندىيذرذره في الربى والسفوحومر بطئ الخطى فوق أرضمضمخة بنجيع نفوحتلف ذراعين مثتاقتينعلى جسد هامد مستريح
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.