عج الآسى في نفسهافي ليلة مقرورة كافرهوحيده، ضاق بها مخدعتوغل في الوحشة السادرهكم شهد المكبوت من شجوهاتثيرو خلجاتها الثائرهكم التوت فيه على قلبهاتبكي أماني قلبها العاثرهوكم، وكم، ولا يد برهتأسو جراح الزمن الغائرهتنهدت مما عراها، وقدمالت على شرفتها حانيهوقلبته بصرا تائها فيجوف تلك الظلمة الغاشيهلا ومضة تخفق من كوةلا نبأة تصعد من ناحيهسوى هزيز الريح تهتاجهاأصداؤه المفجوعة الباكيهوقلبها المحروم ما يأتلييدق خلف اضلع الواهيهورجت الوحشة أعماقهافي هيكل الليل الكئيب الضريرفاصطرعت فيها أحاسيسهاكاللج يطغي في الخضم الكبيرووثبت أشباح الامهامجنونه، تشب شب السعيرفجمدت في جفنها دمعةتصاعدت من قلبها المستطيرثم همت محرورة مرةطأنها تضرع المستجيرتلفتت وراءها في أسىنحو مهاوي أمسها الغابرلعل في أغواره لمحةتلوح من ذكري سني عابرلعل في الماضي وأطياقهعزاءها من قسوة الحاضرفما رأت غير حطام المنىعلى صخور القدر الغادروبعض أشلاء هوى حالم..مرتطم بالواقع الساخروسرحت أمامه طرفهاعبر غد مكتنف بالضبابفأبصرت، ما أبصرت مهمهامستبهم الآفق مخوف الشعابتبعثرت فيه الصور واختفتمعالم السبل وراء اليبابوهي على الدرب ذعور الخطى..رفيقها الوحدة والاغتراب..والظمأ الكاسر لا يرتويفي قلبها الهائم خلف السرابوكان أقسى ما شجى نفسهاوانبعث الراعب من هجسهاتدفق الظلمة في يومهافي عدها المحروم... في أمسها..ظلمة عمر كل أيامهليل تدجى في مدى حسهاالنور، أين النور هل قطرةتسيل منه في دجى يأسهامن أين والآقدار قد جففتمنابع الآضواء من نفسهاوفي شرود مبهم غامضتعلقت مقلتها بالسماءفانشق صدر الليل عن كوكبمشعشع الوهج دفوق الضياءكأن روح الله من فوقهتمده بنورها عن سخاءفانخطفت في ذهلة روحهاخلف النهايات..وراء الفضاء..هناك حيث النور لا ينتهيهناك حيث النور فوق الفناءهناك غشتها طمأنينةعلوية ما لنداها حدودوصاح من أعتاقها هاتفينتظم الأرض صداه البعيدراه البعيديا أرض، أحزانك مهما قستوطبقت حولي مجالي الوجودهيهات ان تلمس روحا سرىفيها من الله ضياء الخلود
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.