تراك تسنين فؤادا وعتاسراره أغصانك الراحماتباركها الله فكم ناغمتوهدهدت اشواقه الصارخاتزيتونتي، بالله إما هفتنحوك بعدي النسمة الهائمهفاذ كري كم نفحتنا معاعطورها الغامرة الفاغمهوحين يستهويك طير الربىبنغمة ترعش منك الغصونفاذ كري كم طائر شاعرألهمه شدوي شجي اللحونتذكريني كلما شعشعتبمهجة حري وطرف كليلإن يزوها المغرب عن عرشهافالمشرق الزاهي بها يرجعلكنني، اها غدا تتزويشمس حياتي ثم لا تطلعويحي اتطويني الليالي غداوتحتويني داجيات القبورفأين تمضي خفقات الهوىوأين تمضي خلجات الشعورونور قلبي ، والرؤى والمنىوهذه النار بأعماقيههل تتلاشى بددا كلهاكأنها ما ألهبت ذاتيهاما لهذا القلب من رجعةللوجد، للشعر، لوحي الخيالايخمد المشوب من نارهواشقوة القلب بهذا الماليا رب، إما حان حين الردىوانعتقت روحى من هيكليوأعنقت نحوك مشتاقةتهفو الى ينبوعها الآولوبات هذا الجسم رهن الثرىلقى على إيدي البلي الجائرةفلتبعث القدرة من تربتيزيتونة ملهمة.. شاعره!.جذورها تمتصّ من هيكليولم يزل بعد طرياً رطيبتعبّ من قلبي أنوارهومنه تستلهم سرّ اللهيب!.حتى إذا يا خالقي أفعمتعناصري أعصابها والجذورانتفضت تهتز أوراقهامن وقدة الحس ووهج الشعوروأفرعت غيناء فينانةمما تروّت من رحيق الحياهنشوى بهذا البعث ما تأتليتذكر حلماً قد تلاشت رواءهحلم حياة سربت وانطوتطفّاحة بالوهم.. بالنشوةلم تك إلا نغماً شاجياًعلى رباب الشوق والصبوة!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.