بَقَايَامهداة إلى الصديق نوفل صلاحمن نَشوةِ الروحِ لا من دمعة الأَرَقِعزفتُ نغمتَها نهراً من الأَلَقِحملتُ فيها صباباتي معتّقةًوأطيبُ الشهد ما تُدنيه كفُّ شقيأيامَ نرسمُ للنجوى معالِمَهافي وثبةِ الكِبْرِ لا في شهقةِ النَزَقِدنانُها من رياض الوجْدِ مُترَعةٌوكأسُها لم تَزَل موّارةَ العبَقِتهفو إلى نُهْزةٍ عَجلى نعاقرُهاغِبَّ المشاوير في تنهيدة القلقِ***أحبابُنا في سواد العين منزلُهمما غاب طالعهم عن رفّةِ الحَدَقِكانت لنا في رحاب القلبِ أمنيةٌيهِلُّ خاطرُها في كلِّ مُفترَقِنجوزُ بارقَها صحْواً فيمطرُناعلى التخيّر من بيّارة الغَدَقِما كان أكرمَها دنيا منعّمةٌنامت على مِقةٍ في خافقٍ شَبِقِفي هجعةٍ حلّ ماضيها بحاضرِهاكيما تهيمَ على بوابةِ الطُرقِفأين أمسُكَ إذ شالت نعامتُهُوأين يومُكَ إذ أشفى على الغَرَقِ؟لم يبقَ منا سوى وهمٍ نعانقُهُونستجير به في حاضرٍ زَلِقِنقيسُ فيه مداراتِ الورى خُطَباًجوفاءَ ما رجحتْ في كفّ مُستَبِقِتلك الهُنيهاتُ ما أسخى مواسمَهاحينَ المتارفُ تأتينا على طَبَقِمرّت كما مرّ أهلُ الوِدِّ أجمعُهموهذه بعضُ ما أبقت من الحُرْقِخذها –أبا سامرٍ- للودّ خالصةًفنحن جُذوتُها في الخَلْقِ والخُلُقِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.