إِضَاءَاتالهاربأنا تَوأمُ الكِبْرِ أمضي وحيداًوأرسو على كَومةٍ من ترابْفلا ترجمينا إذا ما نَزَحْناعن الدرْبِ في صَحْوةٍ من غيابْتُعاندُنا الريحُ أنّى سلكْناوترمي بنا دمعةً في السحابْكذا حين يَستَنْسِرُ الأرذَلونَتموتُ الأماني ويفنى الشبابْالحارسحملْتُ في اليمين دمعةَ الفراتْوشِلْتُ في الشِّمالِ قامةَ الغَرَبْسئمتُ أن أكون حارسَ النعيمْويسرقُ اللصوصُ مِنْ رِمالِنا الذهبْلكي نظلَّ في غَيابَةِ الشَتاتنُضاجِعُ الهمومَ والسُهادَ والتعبْعبقزرعتُ في القلبِ وهْجَ الليلِ سوسنةًخضراءَ ما شربتْ دمعَ العناقيدِلكنها منِ مَعينِ الله دافِقَةٌيخامرُ الشهدُ فيها لفتةَ الجِيْدِحملْتُها في دمي عِطْراً وغاليةًكيما أديف بها نجوى أناشيديفإن رشفْتُ رضابَ الثغرِ من شَفَةٍتظلُّ تهتف: هذي ليلةُ العيدِزنبقزنابقي تهيمُ في شواطئ اللهبْتغازلُ الظلالَ في (مَزارعِ الغَرَبْ)أظن أنَّ الله قد رمى بهافي موسمٍ ينوء بالغضبْلتحرقَ النفاقَ والسُمومَ و"الجَرَبْ"قبلةلا أحمِلنْ في الكفِّ رمّانتَينْوما سجدتُ رَهبةً لِقبلتينْلكنني خصَصْتُكم بقُبلتَينْإحداهما رهينةٌ على فميوقُبلةٌ في ذمتي باقيةٌأخالها على المدى تظلُّ دَيْنُ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.