ذَاْكَ نَيْسَانذاك نيسانُ يعبَقُ الزهرُ عِطْراًمِلءَ عَيْنَيْهِ يستخفُّ السُكارىليغنّي ليلَ الهوى كلٌ عانٍأدركَ السرَّ رغبةً واختياراعمرَنا لم نغالب النصرَ بَغياًفي مَرامٍ ولا نَكَسْنا حيارىوسَلِ النَسرَ (يوسفاً) كيف ضحّىفي مضاءٍ وكيف أضحى مَناراما تخطّى مرابضَ الليثِ يوماًفي زحامٍ ولم يُخنْها اعتذاراذاك وعْدٌ ليشمخَ الدربُ كِبْراًحين نتلو على الصدورِ القرارالا تقلْها حكايةٌ وتوارتْلذّةُ العيشِ كلما ثِرْتَ ثاراشهرُ نيسانَ شعلةٌ في ذراناتتخطّى الأسى ظلالاً وغاراشادها شعبُنا ندى صلَواتٍيومَ طافتْ على الربوعِ العذارىلم نخنْ وعدنا وها نحن عُدْنافي سُرى الموت نُنْطقُ الأحجاراوالدمُ الحرُّ قد يكون رِهاناللأماني وقد يصونُ الدّياراإنّه الطّفلُ يكتبُ العمرَ فجْراًيَنْبُتُ الزهرُ إثرَه حيثُ ساراما نَثرْنا على خطاه وروداًفاسأل الليلَ كيف أضحى نهارا***
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.