في البَاْلِ أُغْنِيَةٌتمّتْ فلا محنةٌ تُخشى ولا خَطرُتَبَارَكَ الصمتُ في قومي هو الظَفَرُجاروا علينا وما زالت جحافلُهمْتُخاتلُ الرَكْبَ في زهوٍ وتَنْتَقِرُفلا قريشُ تُنجّينا وقد فُتِنَتْولا ثمودُ وقد أودتْ بها العُصُرُ***شبّابتي من صدى الأوجاعِ أعزفُهاومن حريقٍ على الصحراءِ يَستعرُيا أمّةً كلُّ نجواها سرابُ رؤىًتعيدُه كلَّ يومٍ ثمّ تختصِرُهنا كبا في رِهانِ السبْقِ فارسُهاوههنا ما خبا في مأزِقِ وتَرُومن هنا وعدُنا الميمونُ مشرقُهُوها هو الدربُ ما ضلّتْ به النُذُرُونحن كالعِيْسِِ في البيداء سائمةٌتأويبُها ما ترامى في المدى عَطِرُولم نزل في سواد القلب نرسمهُ(سيفَ الإمام) ومجداً كاد يندثرُ***لملمتُ في الأمسِ أحلامي أجنّدُهالعلّها في سماء الوعدِ تَزْدهِرُلكنّها حين مسّ الظنُّ ساحتَهاتجندلتْ في عجيجِ الفِكْرِ تحتضرُما ذاك من وهَنٍ أرسى بساحتهالكنها لزمام الحقّ تَفتقرُ***سارَ الخلِيُّ إلى وهْمٍ ينادمُهُوسِرْتُ يأسى على مشواريَ العمُرُوالقومُ نامتْ على ذلٍّ منابرُهاوالدربُ يدمى ولا سمعٌ ولا بَصَرُوما رقَمْنا على الأسطارِ مِنْ مُثُلٍتضيعُ من قبل أنْ تندى به السُوَرُ***في البال أغنيةٌ والشامُ تعزفُهاوفي سُرى قِممِ الأهرامِ تنبهرُفي الأمس كان لها عزفٌ وجعجعةٌلكنها رغمَ جدّ السيرِ تنحسرُوالأرضُ حبلى وفي أسمى مرابِعهاتطاولتْ جوقةُ (السِكْسونِ) تأتمرُقومي هُمُ الهمُّ لا همٌّ يغالبُهُمفما مقامي إذا أودى به الحَذَرُ؟فزِنْ خُطاكَ على نهجٍ تحدِّدُهُفأنتَ بالفعل لا بالقول تنتصرُ***
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.