يا ظبيةَ الشطِّ ما غيَّبتُ طلعتَهاولا عدلتُ بها خمرَ العناقيدِتجاوزتني وعمرُ الشوقِ صبوتُهُإذا توارتْ فما تجدي مواعيديأكاد أرشُفُ من عينَيْكِ مجمَرَتيومن رؤى هُدبك الوسنانِ تسهيديتعودُني كلُّ أسرارِ الهوى سَحَراًألمُّ بارقَها من غيرِ تمهيدِوما عداكِ سؤالي إذ عزفتُ بهلحنَ الصِّبا وعلى الدّنيا أناشيديطلّي علينا فما بعد الفراقِ مدىًأرودُه غيرَ تسبيحٍ وتحميدِ***ضمّنا بوحٌ وأحلامٌ ونهرٌ وخميلْوعلى مرمى عِناقِ الشطّ بالشطّتوارتْ دمعةٌكنتُ أُداريهاخلالَ الدربِيرتدُّ على خطويصدى (السّيابِ)أجتارُ به عينَيْكِ شلالاًوغاباتِ نخيلْلم يقرِّح وجدَنا غيرُ حُداءٍمن بريدٍ ليس يأتيناوقد يأتي على جرْحٍ جديدْدُميتي في (بَصْرةِ الأشجانِ) عادتْتنشدُ الشعرَعلى تغريبةٍ عذراءَوالدمعُ ينشُّ الوجدَأسقيهِ ضياءَ العينِفيضاً من همومْشحذتْها مُديةُ الجلاّدِمن (فاوٍ) إلى ساحة (بغدادَ)وكم عانت من الأَسِرْخيالاً يتزيّاسحنةً أخرى(لقابيلَ) وحمِْلاًضمَّ عيرَ الأمسِجابتْهُ ركابُ القومِقد جهّزها (يوسفُ)ينهدّ حَوارِيه سِراعاًثم يمضيصحوةً أخرى (لبنيامينَ)تجتاز الحدودْ***لوّنتْ غربتُنا آهاتِنا السكرىونحكي كلَّ يومٍقصةً تنساب من فجٍّ لآخرْوأسىً سطّره جرح الشهيد الطفلِيجتازُ شموخَ الكِبَرِفي مجدٍحفرنا رمَسه ملءَ أغانينا الخَواءْ(نحن ناسٌ)أيُّ صدرٍ كان يأويناوقد ديستْ جباهُ الكِبْرِما عاد على الوجه جباهْ***وحدّتْنا محنةٌنقتات بلواها صباحاً وعشيّةْماتت النخوةُوارتدّتْ على غاربهاتبكي (بهيّةْ)***آه ما أضيعَ أنخابيإذا جاوزتُ نبضَ القلبِأزجيكِ التحيّةْ***
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.