مُنَادَمَةأغازلُها.. تُدافعُني وأعرفُ غَنْجَها الأبديويدعوني تمنُّعُها لأقطفَ شهدَها بيدِيوكم مِنْ قُبلةٍ عذراءَ ما رفّتْ على خَلَدِفرشتُ لها بساطَ القلبِ فارتاحتْ على كَبِدي***إذا ما جئتَ مغنى الحبِّ فاسأل كرمَنا تَرِدِولا ينيبكَ مثلُ مغامرٍ في ليلةِ الطرَدِضروبِ الوجْدِ أعرفُها وأعرفُ شهقةَ المَيَدِوَمنْ تُعطيكَ مُقْبِلَةً ومَنْ تُعطي على حَرَدِومَنْ تُدنيكَ واعدةً وثَمَّ تقولُ بعدَ غَدِلكلِّ مشُوقةٍ لونٌ من النُعمى بمُعتَقَديرسولُ الشيبِ داهمني ليرعى نزوةَ الجسدِولم تخطر بذاكرتي رؤى "خمَّارةِ البَلَدِ"وعندي من رضابِ الثغرِ كَنْزٌ دونما نَفَدِأمدُّ له يدَ النعمى مُعَوَّذةً من الحَسَدِإذا عاقرتُها كأساً تناولني بلا عددِوأحلى ما يسامرُنا حديثُ الغيدِ في رَغَدِ***وقد جرّبتُ دربَ الحبِّ في غيِّي وفي رَشَديولم أخلف له وعداً سرى في سالفِ الأمدِقطفتُ بروضهِ صاباً وأمنحُ شهدَه ولدي***
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.