الآنَ تشتَجِرُ الرؤى ويسوطني تعبٌ تجذَّر في دميمذ أينعَتْ بين الأصابعِ وردةُ الشعرِ العنيدةالآنَ أدرك أننيأخرجْتُ وجهكَ من جنون النبضمن وجعِ القصيدةْ...فإلامَ ترحلُ هائماً بين المرايا والظلالوبين أسئلةٍ جديدة؟!أحببتني؟!من قالَ: قد أحببتني؟!أحببت نفسكَ في دفاترِ لهفتيوبحثْتَ عن حلم انعتاقِكَ من قيودِكَيومَ أعلنتُ انعتاقي من قيوديوأنا التي ما كنتُ فاكهة الفصولِولستُ فاتحةُ الوعودِأنثى أنا..مسكونةٌ بهواجسيمن شهقةِ الغاباتِ أطلقني المدىوحنا عليَّ السنديانُفضمّني عمراً إلى أسمائِهِآنَ ارتقى بي نحو إيناعِ السنابلِوهي تبتكرُ الخصوبةَبين أفياءِ الصنوبرِ.. ثمَّ تمضيكي تسافرَ في النشيدِما كنتُ غانيةً بقصرٍ قرب دجلةترصدُ الأبوابَكي تحظى بهرونِ الرشيدِكم من شهريارٍ مرَّ في حلميوأعياهُ ازدحامُ مواسميبشذا القرنفلِ والورودِوانداحَ مثلَ سحابةٍ عبرَتْورشّتْ عطرَها الضّاري على شفةِ الرّعودِأنثى أنا..من أرجوانِ الأرضِ بعضُ توهُّجي،ودمي أكاليلُ الشهادةِ والشّهيدِمن خضرةِ الصفصافِ، من عبقِ البنفسجِوهو يرحلُ منْ حنينِ أصابعي الظمأى إلىمطرِ التّولهِ في وريديما خنتُ يوماً نجمة من ياسمينِ طفولتيلم أقترفُ يوماً سوى حلمٍ قليلْأبعِدْ رياحَكَ عن مدايَ المستحيلْأبعِدْ رياحَكَ عن مواقيتِ اقترابيمِنْ صدى النهرِ النحيلْسيظلُّ يذكرُ قاسيونُتدفُّقَ الرُّؤيا على الجسرِ القديمِوغابتينِ منَ العيونِتسافرانِ إلى نهاياتِ الدّموعِوعاشقينِتوسّدا صمتَ الصّخورِعلى رصيفِ الليلِوابتكرَا مداراً مُخملياً للجنونْوتظلُّ تذكرُ شرفةٌ مفتوحةٌنحو الجهاتِ جميعِهاأنّي انزرعْتُ بظلِّ نبضِكَ طفلةًوبحثتُ عن زمنٍ رحيمٍكي يلوذ بهِ جبينيعن تورُّدِ ضحكتينِ على ذرا ليلٍدمشقيِّ التأرُّجِ والفتونْوأظلُّ أذكُرُ أنني في نارِ حبِّكَ وحدَهُأدركتُ معنى أنْ أحبَّ وأن أكونْويطوفُ بي قمرُ صغيرٌ شاحبٌوقصيدةٌ ما عشتُهاإلا لتورِقَ في هواكَ مطالعُ الرُّمانِفي زمنٍ قديمٍ..كنتُ أسكنُهُ لأجلكَ..أقطِفُ الكلماتِ فاكهةً مُحرَّمةًوأنثرُها على بوابةِ الأيامِتجمعُها حكاياتُ البيوتِ الدَّافئاتِفنبتدي شوقاً جديداً...تزهِرُ الأقلامُ..تخضَلُّ الأصابعُ وهي ترسمُ وردةًوضفيرتينِ لموعدٍكان الزَّمانَ المشتهىكان الحياةَ.. فما انتهىسأمرُّ قربَ النهرِ أنذرُ دمعتينِوبعضَ أشجارِ الحنينْ..ما زالَ يسكنني المكانُ النَّهرُ،وادي الذكرياتِتأرُّجُ المطرِ الدفيءِعلى مفارقِ قاسيونْما زالَ يسكنُّني النَّدى والياسمينْما زالَ يسكنُّني الجنونْما زالَ يسكنُّني الجنونْما زالَ يسكنُّني الجنونْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.