أيها العيد قسوت عليّ كثيراً ..كيف أفتح لك ذراعيّ أيها العيدوأنتنعم أنتوبسجادتك السحريةأقنعت أبيفتركنافي أول أيامكدون أن يعطيني هدية العيددون أن أقبّل يديهوأتدفأ بقبلته لجبينيلم أسمع سوى حشرجة صوته عبر الهاتفبماذا وعدته أيها العيدوكيف تركناأخشى أنك لم تراعه في الطريقفأنت تعرفأنه كان مثلي لا تدفئه إلاّ أغاني الصباحفهل غطيته جيداً بمعطف الموتلم أكن بقربهلو كنت لقلت لك أيها العيدكم كان يعشق الحياةوإنّ العصفور الساكن فيه كان يغرد كل صباحأيها العيدقسوت عليّ كثيراًوألبستهكفناً عادياًلو أنك أخبرتنيلبعثت لكبزنابق بحيرتيلتصنع منهكفناً تلف به رقة أبيأعرف أيها العيدأنك تعود إليّ مبتسماًوتقول إنه في أمان اللهولكنأيها العيدأنا ما زلتأتوقإلى قبلة الجبينوهدية العيدفهل تخبرهأنني وحيدةإن رأيتهيغني لفريد الأطرش "زينة.. زينة"وهو يوقظ جيرانه من الراحلين معهدون رجوعفي شتاءِ باردمن أول أيامك.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.