وقلتِ لي: السحر في البحر والليل والبدرِفي الكائنات المدمأة بالعشقتحلم أن تتضاعف وهي تحبّوتكبر وهي تحبوتولد في الفجرقلت لي: السحر في الوترالمتنفّس شوقاً وشعراًوقلتِ .. وقلت..وأرسلتُ روحي تعبر هذا الفضاءالمرصع باللانهاية .. تسأل ما السحرُ؟ما الحب؟ ما العيش؟ ما الموتُ؟تسألُ .. تسألُيا أنت! لا تنبشي ألف جرح قديموألف سؤال عتيقفإني نسيت الضمادنسيت الإجاباتمنذ تبرأتُ من نزوة الشعراءوعدت إلى زمرة الأذكياءالذين يخوضون هذي الحياةبدون سؤالٍ .. بدون جوابويأتزرون النقود ويرتشفون النقودويستنشقون النقودوهذي الثواني التي أخذتنا إلىعبقرٍ كيف جاءت؟وكيف استطاعت عبور الطريقالمدجج بالمال والجاه والعز واليأس؟كيف استطاعت نفاذاً لقلبي؟ويا ويح قلبي!منذ سنين تجمّد كيف يعيشُالفتى دون قلبٍ يدقّ؟ودون دماء تسيلْ؟تحنطتُ لكنني لم أبحفمشيت ولم يدر من مرّ بيأنني دون قلبْفمن أين أقبلت ترتجلين القصائدتستمطرين الكواكب زخة وجدٍتثيرين زوبعة في الرميم؟أنا قد تقاعدت سيدتيمن مطاردة الوهم عبر صحارى الخيالتقاعدت من رحلتي في تخوم الرجاءوعبر بحار المخاض المليئةموجاً عنيفاًتقاعدت أعلنت للناس أنيقد كنت منذ سنين طوال ومتّفمن يفضح السر؟ من يحفر القبر؟سيدتي! أوغل الليل فانطلقيودعي المومياء الذي مسّه البحرُلم ينتفض .. مسه الليل لم ينتفضمسه البدر لم ينتفض يتأمل في المالوالجاه، والعز، والبأسحسناء أنت؟ أظنك! ما عدتُأشعر بالحسنكل النساء الجواري سواءولو جئتني في صباي منحتكشعراً جميلاًوحباً طهوراًولكن أتيت وقد يبس الكرموالطير هاجر والعمر أقفرما في ضلوعي سوى رزمة من نقودفهل أنت، كالأخريات سبتك النقود؟أم البحر أغناك عن همسة الدر؟والبدر أغناك عن شهقة الماس؟سيدتي!اتركيني فإني أطلت الكلاموأدركني الآن ضوء الصباح.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.