جَاءتْ على زَهْرِ الصِّبا تختالُسَحَرَ الخمائلَ عُودُها الميّالُحتى اذا مالتْ وبانَ خِضَابُهابأناملٍ غَنّى بِهِنّ جمالُفاحتْ زُهورُ الروض ِمن نَفَحاتِهاعِطراً تبدَّى من شذاهُ خَيالُتمشى كأنَّ الكونَ ذلك ملكُهَاولنا لها التسليمُ والإجْلالُفتثاقَلَتْ لما رأتني مُمعِناًفيها بطرفٍ يعتريهِ سُؤالُوتَبسّمَتْ, حتى أقولُ تبسّمَتْوتمايلتْ, فترنّمَ الخِلخالُفكأنما الخلخالَ أحدثَ ضَجّةًفي خَافِقي وكأنّها الزّلْزالُلمّا رأتْ منى اختلاجَ مشاعرٍقالتْ بِهَمْسٍ: فُكّتِ الأغْلالُإن النفوسَ إذا تَرَنَّمَ عودُهارقصتْ على أوتارهِ الآمالُفأجبتُ من قلبٍ يُلوِّعُهُ الهوىأكذا بهمس ٍتُزْهقُ الآجالُلو كانَ تاجُ الحبِّ يؤخَذُ قُوّةًلَحَظي بهِ دونَ النّساءِ رجالُلكنني أجدُ الغرامَ مشقّةًعن خوضِهِ تتقاعسُ الأبطالُيا من كساها الحُسنُ ثوبَ شمائل ٍوكسا مُحيّاها الجميلَ كمالُقولي لطرفِكِ ينثنِي عن عزمِهِطرفٌ بدى منهُ الرّدى ينهالُفبِأيمن ِالطرفين ِحَلَّ مُقاتلٌوبأيْسَرِ الجفنين ِحَلَّ الخالُأَمَّا أنا، فأسيرُ حَرْبِ إبادةٍأسدٌ تُقيّدُ مِعصميهِ غَزالُما كنتُ أومِنُ بالغرام ِوبالهوىعبثاً أراهُ تعيشهُ الجُهّالُحتى رأيتُ الحبَّ ذاكَ حقيقةًلمّا تجسّد ذلِكَ التِمثَالُ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.