وَإِنّي لَسائِلُ أُمِّ الرَبيعِقَبلَ الوَداعِ مَتاعاً طَفيفامَتاعاً أَقومُ بِهِ لِلوَداعِ إِنّي أَرى الدارَ مِنها قَذوفافَقالَت بِحاجَةِ كُلٍّ نَطَقتَفَأَقبِل وَأَرسِل رَسولاً لَطيفاإِلى مَوعِدٍ وَدَّ لَو أَنَّهُخَلا لا يُرَوِّعُ فيهِ الطُروفاوَمِن عَجَبٍ ضَحِكَت إِذ رَأَتقُرَيبَةُ بِالخَيفِ رَكباً وُقوفارَأَت رَجُلاً شاحِباً جِسمُهُمُسارِيَ أَرضٍ أَطالَ الوَجيفاأَخا سَفَرٍ لا يُجِمُّ المَطيَّبَعدَ الكَلالَةِ إِلّا خُفوفافَإِمّا تَرَيني كَساني السِفارُ لَونَ السَوادِ وَجِسماً نَحيفافَحوراً كَمِثلِ ظِباءِ الخَريفِ أُخرِجنَ يَمشينَ مَشياً قَطوفاتَضَوَّعَ أَردانُهُنَّ العَبيرَ وَالرَندَ خالَطَ مِسكاً مَدوفايُهَيِّجنَ مِن بَرَداتِ القُلوبِ شَوقاً إِذا ما ضَرَبنَ الدُفوفاإِذا ما اِنقَضى عَجَبٌ لَم يَزَلنَ يَدعونَ لِلَّهوِ قَلباً ظَريفابِأَبطَحِ سَهلٍ سَقاهُ السَحابُ إِمّا رَبيعاً وَإِمّا خَريفا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.