ما عَلى الرَسمِ بِالبُلَيَّينِ لَو بَييَنَ رَجعَ التَسليمِ أَو لَو أَجابافَإِلى قَصرِ ذي العُشيرَةِ فَالطائفِ أَمسى مِنَ الأَنيسِ يَباباموحِشاً بَعدَما أَراهُ أَنيساًمِن أُناسٍ يَبنونَ فيهِ القِباباأَصبَحَ الرَبعُ قَد تَغَيَّرَ مِنهُموَأَجالَت بِهِ الرِياحُ التُرابافَتَعَفّى مِنَ الرَبابِ فَأَمسى القَلبُ في إِثرِها عَميداً مُصاباوَبِما قَد أَرى بِهِ حَيَّ صِدقٍكامِلِ العَيشِ نِعمَةً وَشَبابَوَحِساناً جَوارِياً خَفِراتٍحافِظاتٍ عِندَ الهَوى الأَحسابالا يُكَثِّرنَ في الحَديثِ وَلا يَتبَعنَ يَنعَقنَ بِالبِهامِ الظِراباطَيِّباتِ الأَردانِ وَالنَشرِ عيناًكَمَها الرَملِ بُدَّناً أَتراباإِذ فُؤادي يَهوى الرَبابَ وَيَأبى الدَهرَ حَتّى المَماتِ يَنسى الرَباباضَرَبَت دوني الحِجابَ وَقالَتفي خَفاءٍ فَما عَيَيتُ جَواباقَد تَنَكَّرتَ لِلصَديقِ وَأَظهَرتَ لَنا اليَومَ هِجرَةً وَاِجتِناباقُلتُ لا بَل عَداكِ واشٍ فَأَصبَحتِ نَواراً ما تَقبَلينَ عِتابا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.