يا صاحِبَيَّ قِفا نَستَخبِرِ الطَلَلاعَن بَعضِ مَن حَلَّهُ بِالأَمسِ ما فَعَلافَقالَ لي الرَبعُ لَمّا أَن وَقَفتُ بِهِإِنَّ الخَليطَ أَجَدَّ البَينَ فَاِحتَمَلاوَخادَعَتكَ النَوى حَتّى رَأَيتَهُمُفي الفَجرِ يَحتَثُّ حادي عيرِهِم زَجلالَمّا وَقَفنا نُحَيِّهِم وَقَد صَرَخَتهَواتِفُ البَينِ فَاِستَولَت بِهِم أُصُلاقامَت تَراءَى لِحَينٍ ساقَهُ قَدَرٌوَقَد نَرى أَنَّها لَن تَسبِقَ الأَجَلابِفاحِمٍ مُكرَعٍ سودٍ غَدائِرُهُتَثني عَلى المَتنِ مِنهُ وارِداً جَثَلاوَمُقلَتَي نَعجَةٍ أَدماءَ أَسلَمَهاأَحوى المَدامِعِ طاوي الكَشحِ قَد خَذَلاوَنَيِّرِ النَبتِ عَذبٍ بارِدٍ خَصرٍكَالأُقحُوانِ عِذابٍ طَعمُهُ رَتِلاكَأَنَّ إِسفِنطَةً شيبَت بِذَي شَبَمٍمِن صَوبِ أَزرَقَ هَبَّت ريحُهُ شَمَلاوَالعَنبَرَ الأَكلَفَ المَسحوقَ خالَطَهُوَالزَنجَبيلَ وَراحَ الشامِ وَالعَسَلاتَشفي الضَجيعَ بِهِ وَهناً عَوارِضُهاإِذا تَغَوَّرَ هَذا النَجمُ وَاِعتَدَلاقالَت عَلى رِقبَةٍ يَوماً لِجارَتِهاما تَأمُرينَ فَإِنَّ القَلبَ قَد تُبِلاوَهَل لِيَ اليَومَ مِن أُختٍ مُواسِيَةٍمِنكُنَّ أَشكو إِلَيها بَعضَ ما عَمِلافَجاوَبَتها حَصانٌ غَيرُ فاحِشَةٍبِرَجعِ قَولٍ وَأَمرِ لَم يَكُن خَطِلاإِقني حَياءَكِ في سِترٍ وَفي كَرَمٍفَلَستَ أَوَّلَ أُنثى عُلِّقَت رَجُلالا تُظهِري حُبَّهُ حَتّى أُراجِعَهُإِنّي سَأَكفيكِهِ إِن لَم أَمُت عَجَلاصَدَّت بِعاداً وَقالَت لِلَّتي مَعَهابِاللَهِ لوميهِ في بَعضِ الَّذي فَعَلاوَحَدِّثيهِ بِما حُدِّثتُ وَاِستَمِعيماذا يَقولُ وَلا تَعيِي بِهِ جَدَلاحَتّى يَرى أَنَّ ما قالَ الوُشاةُ لَهُفينا لَدَيهِ إِلَينا كُلَّهُ نُقِلاوَعَرِّفيهِ بِهِم كَالهَزلِ وَاِحتَفِظيفي غَيرِ مَعتَبَةٍ أَن تُغضِبي الرَجُلافَإِنَّ عَهدي بِهِ وَاللَهُ يَحفَظُهُوَإِن أَتى الذَنبَ مِمَّن يَكرَهُ العَذلالَو عِندَنا اِغتيبَ أَو نيلَت نَقيصَتُهُما آبَ مُغتابُهُ مِن عِندِنا جَذِلاقُلتُ اِسمَعي فَلَقَد أَبلَغتِ في لَطَفٍوَلَيسَ يَخفى عَلى ذي اللُبِّ مَن هَزَلاهَذا أَرادَت بِهِ بُخلاً لِنَعذِرُهاوَقَد نَرى أَنَّها لَن تَعدَمَ العِلَلاما سُمِّيَ القَلبُ إِلّا مِن تَقَلُّبِهِوَلا الفُؤادُ فُؤاداً غَيرَ أَن عَقَلاأَمّا الحَديثُ الَّذي قالَت أُتيتُ بِهِفَما عَنيتُ بِهِ إِذ جاءَني حَوِلاما إِن أَطَعتُ لَها بِالغَيبِ قَد عَلِمَتمَقالَةَ الكاشِحِ الواشي إِذا مَحَلاإِنّي لَأَرجِعُهُ فيها بِسُخطَتِهِوَقَد أَتاني يُرَجّى طاعَتي نَفَلا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.