نَعَقَ الغُرابُ بِبَينِ ذاتِ الدُملُجِلَيتَ الغُرابَ بِبَينِها لَم يَزعَجِنَعَقَ الغُرابُ وَدَقَّ عَظمَ جَناحِهِوَذَرَت بِهِ الأَرواحُ بَحرَ السَمهَجِما زِلتُ أَتبَعُهُم لِأَسمَعَ حَدوَهُمحَتّى دَخَلتُ عَلى رَبيبَةِ هَودَجِنَظَرَت إِلَيَّ رِئمٍ أَكحَلٍعَمداً وَرَدَّت عَنكَ دَعوَةَ عَوهَجِفَبَهَت بِدُرِّ حُلِيِّها وَوِشاحِهاوَبَريمِها وَسِوارِها فَالدُملُجِفَظَلِلتُ في أَمرِ الهَوى مُتَحَيِّراًمِن حَرِّ نارٍ بِالحَشا مُتَوَهِّجِمَن ذا يَلومَني إِن بَكَيتُ صَبابَةًأَو نُحتُ صَبّا بِالفُؤادِ المُنضَجِقالوا اِصطَبِر عَن حُبِّها مُتَعَمِّداًلا تَهلِكَنَّ صَبابَةً أَو تَحرِجِكَيفَ اِصطِباري عَن فَتاةٍ طَفلَةٍبَيضاءَ في لَونٍ لَها ذي زِبرِجِنافَت عَلى العَذَقِ الرَطيبِ بِريقِهاوَعَلى الهِلالِ المُستَبينِ الأَبلَجِلَمّا تَعاظَمَ أَمرُ وَجدي في الهَوىوَكَلِفتُ شَوقاً بِالغَزالِ الأَدعَجِفَسَرَيتُ في دَيجورِ لَيلٍ حِندِسٍمُتَنَجِّداً بِنِجادِ سَيفٍ أَعوَجِفَقَعَدتُ مُرتَقِباً أُلِمُّ بِبَيتِهاحَتّى وَلَجتُ بِهِ خَفِيَّ المَولَجِحَتّى دَخَلتُ عَلى الفَتاةِ وَإِنَّهالَتَحُظُّ نَوماً مِثلَ نَومِ المُبهَجِوَإِذا أَبوها نائِمٌ وَعَبيدُهُمِن حَولِها مِثلُ الجِمالِ الهُرَّجِفَوَضَعتُ كَفّي عِندَ مَقطَعِ خَصرِهافَتَنَفَّسَت نَفَساً فَلَم تَتَلَهَّجِفَلَزِمتُها فَلَثِمتُها فَتَفَزَّعَتمِنّي وَقالَت مَن فَلَم أَتَلَجلَجقالَت وَعَيشِ أَبي وَحُرمَةِ إِخوَتيلَأُنَبِّهَنَّ الحَيَّ إِن لَم تَخرُجِفَخَرَجتُ خَوفَ يَمينِها فَتَبَسَّمَتفَعَلِمتُ أَنَّ يَمينِها لَم تَحرَجِفَتَناوَلَت رَأسي لِتَعلَمَ مَسَّهُبِمُخَضَّبِ الأَطرافِ غَيرَ مُشَنَّجِفَلَثَمتُ فاها آخِذاً بِقُرونِهاشُربَ النَزيفِ بِبَردِ ماءِ الحَشرَجِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.