مِن رُسومٍ بالِياتٍ وَدِمَن
عادَ لي هَمّي وَعاوَدتُ دَدَن
يا أَبا الحارِثِ قَلبي هائِمٌ
فَأتَمِر أَمرَ رَشيدٍ مُؤتَمَن
نَظَرَت عَيني إِلَيها نَظرَةً
تَرَكَت قَلبي لَدَيها مُرتَهَن
عُلِّقَ القَلبُ غَزالاً شادِناً
يا لَقَومي مِن غَزالٍ قَد شَدَن
حَسَنَ الوَجهِ نَقِيّاً لَونُهُ
طَيِّبِ النَشرِ لَذيذِ المُحتَضَن
أُطلُبَن لي صاحِ وَصلاً عِندَهُ
إِنَّ خَيرَ الوَصلِ ما لَيسَ يُمَن
إِنَّ حُبّي آلَ لَيلى قاتِلي
ظَهَرَ الحُبُّ بِجِسمي وَبَطَن
لَيسَ حُبٌّ فَوقَ ما أَحبَبتُهُ
غَيرَ أَن أَقتُلَ نَفسي أَو أُجَنّ
جَعَلَت لِلقَلبِ مِنّي حُبَّها
شَجَناً زافَ عَلى كُلِّ شَجَن
فَإِذا ما شَحَطَت هامَ بِها
وَإِذا راعَت إِلى الدارِ سَكَن
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.